مسؤول صحي أميركي يؤكد إمكانية إيقاف تفشي الإيبولا

A photograph made available 03 August 2014 shows a Liberian nurse in protective clothing being sprayed with disinfectant after preparing several bodies of victims of Ebola for burial in the isolation unit of the ELWA Hospital in Monrovia, Liberia 01 August 2014. World Health Organization head Margaret Chan told leaders of West African nations affected by the Ebola outbreak who meet in Guinea to launch a 75 million euro response plan that the outbreak is spreading faster than efforts to control it. Over 729 people have died of Ebola in West Africa in 2014 making it the world's deadliest outbreak to date according to statistics from the United Nations.
الوقاية من فيروس الإيبولا يتطلب إجراءات احترازية خاصة للطواقم الطبية (الأوروبية)

قال توم فريدن مدير مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة إنه واثق من إمكانية وقف تفشي وباء الإيبولا في غرب أفريقيا رغم أنه خارج عن السيطرة حاليا.

وأكد فريدن في مقابلة مع قناة (إي.بي سي.نيوز) الإخبارية الأميركية أن استجابة مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض، التي تمولها الحكومة الأميركية، في ارتفاع مع انتشار الوباء، مشيرا إلى أنها سترسل 50 موظفا من العاملين في مجال الصحة العامة إلى غينيا وليبيريا وسيراليون للمساعدة في وقف تفشي المرض في غضون ثلاثين يوما المقبلة.

وأكد أن الأساليب التي سيجري استخدامها لوقف الوباء خضعت للتجربة من قبل، وتعد من آليات الصحة العامة، ومن بينها مكافحة العدوى في المستشفيات وتثقيف المجتمع في أفريقيا بشأن ممارسات الدفن الآمن.

ويعد التفشي الحالي لمرض الإيبولا الأسوأ منذ ظهوره في العام 1974 وأودى المرض القاتل هذا العام بحياة 728 شخصا، كما سجلت أكثر من 1300 إصابة في غينيا وليبيريا وسيراليون، وفقا لما ذكرته مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض.

واستبعد فريدن المخاوف من أن إرسال المزيد من موظفي مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض لمكافحة تفشي الإيبولا من شأنه أن يعرض المزيد من مواطني الولايات المتحدة لخطر الإصابة بالمرض.

مرض الإيبولا لا ينتقل بسهولة من شخص لآخر، وتقول مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض إنه ينتقل عبر الإفرازات الجسدية

إجراءات احترازية
وعزا المسؤول الأميركي تفاؤله إلى التحسن الظاهر على الطبيب الأميركي المصاب بفيروس الإيبولا، الذي وصل يوم السبت إلى مستشفى في أتلانتا بعد أن نقل من ليبيريا.

وأصيب الطبيب كينت برانتلي بالفيروس أثناء عمله في منظمة الإغاثة  الخيرية المسيحية "ساماريتان بيرس" في ليبيريا, وهو يخضع حاليا للعلاج في وحدة عزل خاصة.

وقال فريدن إنه لا يستطيع التنبؤ بأن برانتلي سيظل على قيد الحياة، لكنه قال إن علامات التحسن -مثل قدرته على الخروج من الإسعاف على قدميه عند وصوله إلى المستشفى- كانت هامة جدا.

ومن المنتظر نقل عاملة إغاثة أميركية أخرى تدعى نانسي رايتبول، إلى أتلانتا أيضا في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وأثار وصول برانتلي والوصول المزمع لرايتبول القلق من إمكانية انتشار الإيبولا في الولايات المتحدة التي اتخذت بالفعل احتياطات، كما قال الرئيس باراك أوباما إن المشاركين في القمة الأفريقية الأميركية من البلدان التي يوجد فيها خطر التعرض للإصابة سيجري فحصهم. 

يذكر أن مرض الإيبولا لا ينتقل بسهولة من شخص لآخر، وتقول مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض إنه ينتقل عبر الإفرازات الجسدية، بما في ذلك القيء والدم أو البراز.

المصدر : الألمانية