تراجع الإصابة بالإيدز في أميركا بمقدار الثلث
قال باحثون إن المعدل السنوي للإصابة بفيروس "إتش آي في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) تراجع بمقدار الثلث في الولايات المتحدة في الفترة من 2002 حتى 2011، باستثناء الشواذ من الرجال وثنائيي الجنس "المتشبهين بالجنس الآخر".
وكتب الباحثون في طبعة خاصة من دورية الجمعية الطبية الأميركية أمس السبت أن عددا أقل من الأشخاص في كل فئات المجتمع الأميركي تأكدت إصابتهم بالمرض باستثناء الشواذ من الرجال (المثليين والمتشبهين بالنساء) الذين تراوحت أعمارهم بين 13 و24 عاما، وأيضا بين من تزيد أعمارهم على 45 عاما.
وقال الباحثون إنه في الفترة من 2002 إلى 2011 تم تشخيص إصابة 493 ألفا و372 شخصا بالفيروس في الولايات المتحدة، واعتمد الباحثون على بيانات من خمسين ولاية ومن مقاطعة كولومبيا.
وكتب الباحثون في الطبعة الخاصة -التي صدرت بالتزامن مع اجتماع دولي بشأن الإيدز يعقد في ملبورن بأستراليا- أن عدد المصابين تراجع إلى 16.1 لكل مائة ألف شخص في 2011، من 24.1 في 2002.
ويتماشى انخفاض أعداد المصابين الأميركيين مع التراجع العالمي للوباء، وقالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن هناك 2.1 مليون إصابة جديدة بفيروس "إتش آي في" على مستوى العالم في 2013، بانخفاض 38% عن 2001.