ظهور إنفلونزا الطيور بجنوب أفريقيا
المرجح أن يشكل تهديدا للبشر رغم أنه يجري اتخاذ إجراءات إضافية بعد وفاة تسعة أشخاص جراء الإصابة بسلالة أخرى من الفيروس في الصين.
وقالت وزارة الزراعة بإقليم ويسترن كيب في بيان الثلاثاء إن ظهور المرض تسبب في تقييد حركة طيور النعام ومنتجاتها بالإقليم، وأضافت أن عينات من مزرعة النعام القريبة من أودتشورن، وهي مركز صناعة تصدير النعام في جنوب أفريقيا أظهرت وجود فيروس (أتش7 أن1).
وأودت سلالة أخرى وهي (أتش7 أن9) بحياة ثمانية أشخاص في شرق الصين منذ أن تأكد إصابة البشر بها للمرة الأولى في مارس/آذار الماضي.
وقالت مارنا سينكلير، وهي طبيبة بيطرية حكومية بمنطقة أودتشورن، إنه سبق اكتشاف فيروس (أتش7 أن1) بالمنطقة لكن لم تكتشف أي صلة بالسلالة الصينية الحالية، ولم يصب أي شخص بالمرض، وأضافت قائلة "لا يوجد مصدر قلق حقيقي، لدينا شكوك في أنه فيروس ذو صلة لكننا نجري اختبارات للتأكد".
وقبل عامين ذبحت جنوب أفريقيا عشرة آلاف نعامة بعد ظهور سلالة أخرى من إنفلونزا الطيور أقل ضراوة مما تسبب في وقف تصدير لحوم النعام إلى الاتحاد الأوروبي.
ارتفاع الضحايا بالصين
وكانت وسائل إعلام رسمية صينية ذكرت اليوم أن عدد الوفيات جراء السلالة الجديدة من إنفلونزا الطيور في البلاد ارتفع الثلاثاء إلى تسعة، ونقلت عن السلطات قولها إن لقاحا مضادا للمرض سيكون جاهزا في غضون شهور.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية أن أحدث ضحية من إقليم إنهوي، ونقلت عن اللجنة الوطنية للصحة وتنظيم الأسرة أن 28 شخصا أصيبوا بسلالة (أتش7 أن9) التي تأكد انتقالها للبشر لأول مرة الشهر الماضي توفي منهم تسعة، وقالت إن من بين حالات الإصابة أربعة آخرين تأكدت إصابتهم بالفيروس اثنان منهم من شنغهاي واثنان من إقليم تشجيانغ وأحدهم بحالة خطرة.
وذكرت دورية تشاينا سيكيوريتيز اليوم الاربعاء أن إدارة الغذاء والعقاقير الطبية الصينية رخصت لقاحا مضادا لسلالة (أتش7 أن9) ومن المتوقع أن يطرح بالأسواق في النصف الأول من العام
الجاري.