استئصال الزائدة الدودية يعرض الجنين للخطر

الحمل والولادة / فاضل الخالدي
undefined
خلصت دراسة طبية أميركية إلى أن إجراء جراحة غير ضرورية لاستئصال الزائدة الدودية يزيد من مخاطر فقد الحامل لجنينها أو الولادة المبكرة.
 
وفي كلية ديفد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا حيث أجريت الدراسة قالت الدكتورة مارشيا ماكجوري إن هناك مخاطرة بفقد الجنين أوالولادة المبكرة بين الحوامل اللائي يجرين جراحة لاستئصال الزائدة الدودية بلا داع.
 
وأضافت من الضروري إجراء تشخيص دقيق قبل نقل المرأة الحامل لغرفة العمليات، نافية وجود تأثير ضار للموجات فوق الصوتية أوالرنين المغناطيسي على الجنين وتتعين الاستعانة بهما مرارا مع الحوامل للحصول على تشخيص دقيق قبيل الذهاب لغرفة العمليات.
 
ودرست ماجوري وزملاؤها نتائج قرابة 95 ألف سيدة أجرت عملية الزائدة وكان أكثر من ثلاثة آلاف من السيدات حوامل وقت الجراحة.
 
ووجدت الدراسة أن استئصال الزائدة لم يكن ضروريا بين عدد كبير من الحوامل مقارنة مع أخريات غير حوامل.
 
وكانت نسب فقدان الجنين مرتفعة للضعف مع استئصال الزائدة غير الضروري أربعة في المائة، مقابل الالتهاب البسيط (اثنان في المائة)، وزادت النسبة أكثر مع حالات الالتهاب المعقدة (ستة في المائة).
 
وقال الباحثون إن معدلات الولادة المبكرة كانت عالية أيضا بعد إجراء جراحة غير ضرورية لاستئصال الزائدة الدودية عشرة في المائة، والتهاب معقد في الزائدة الدودية (11 في المائة)، مقابل حالات الالتهاب البسيط (أربعة في المائة).
 
وقالت ماكجوري إن هناك ضرورة لإعداد دراسات أخرى لتقييم حالات الحوامل اللائي يجرين جراحات لاستئصال الزائدة. 
 
وأشارت إلى أن الأسلوب الأكثر عقلانية بالتصوير بالأشعة قبل الجراحة قد يساعد في تأكيد التشخيص قبل العملية وتقليل عدد العمليات غير الضرورية.

المصدر : رويترز