حزب عوامي الوطني

حزب ذو نزعة عرقية، تتركز قوته في مناطق قبائل البشتون خصوصا في شمال غرب باكستان في المناطق الحدودية.

النشأة والتأسيس
تأسس حزب عوامي عام 1986 على إثر اندماج عدد من الأحزاب في باكستان، وانتخب عبد الولي خان رئيسا له، وبقي في المنصب إلى 1990.

التوجه الأيديولوجي
يتبنى الحزب نزعة عرقية قبلية، وله نفوذ في مناطق قبائل البشتون، وتحديدا في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان.

المسار السياسي
دخل عبد الولي -وهو من أشهر الشخصيات المعارضة في باكستان- بحزب عوامي الانتخابات البرلمانية عام 1988 في تحالف مع رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو، وكان قبلها من أكبر خصوم والدها السياسيين.

خلف عبد الولي على رئاسة الحزب، السياسي الشاعر الباكستاني "أجمل خطاك"، وذلك بين 1991 و2000، ثم بعده نجل عبد الولي خان أصفنديار من عام 2002 إلى 2003.

شارك حزب عوامي في الانتخابات البرلمانية عام 2002، وحصل على 1% من الأصوات. قدم على إثرها أصفنديار خان استقالته من رئاسة الحزب، وخلفه إحسان وين إلى حدود سنة 2003، ليعود بعدها أصفنديار إلى رئاسته.

احتفظ بعلاقات جيدة مع الحكومة الأفغانية، وتبنى فكرة تطوير المنطقة القبلية الحدودية التي يشترك فيها البشتون في كل من أفغانستان وباكستان للحد من المشاكل التي تعاني منها، وعلى رأسها القضايا الأمنية.

في أبريل/نيسان 2013، لقي رئيس الحزب مكرم شاه مصرعه في تفجير بعد مرور سيارته على عبوة ناسفة دمرتها بالكامل، وتبنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن التفجير.

رغم موقعه في المعارضة، قاد حزب عوامي مبادرة للوساطة بين الحكومة والمعتصمين أمام البرلمان من حركة الإنصاف بقيادة عمران خان وحركة طاهر القادري في شهر أغسطس/آب 2014. 

وفي 5 يناير/كانون الثاني 2015، قتل زعيم إقليمي للحزب هو سيف الله آفريدي في هجوم شنه عليه مسلحون مجهولون وهو خارج من بيته في مدينة كراتشي.