غلام علي حداد عادل

الموسوعة - epa01142958 Gholam Ali Haddad Adel, Speaker of the Parliament of the Islamic Republic of Iran, answers journalist's questions during a press conference, after his address to the 117th conference of the Inter-Parliamentary Union (IPU) at the International Conference Centre Geneva (CICG) in Geneva, Switzerland, 09 October 2007. EPA/SALVATORE DI NOLFI

رئيس مجلس الشورى الإيراني. سياسي من أسرة ميسورة، ترشح للسباق الرئاسي عام 2013 قبل أن يعلن انسحابه. يتحدث العربية بطلاقة، وأحد أهم إنجازاته ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الفارسية.

المولد والنشأة
ولد غلام علي حداد عادل عام 1945 في طهران، لأسرة متدينة ميسورة الحال.

الدراسة والتكوين
يحمل شهادة البكالوريوس والماجستير في الفيزياء، وحصل على الماجستير والدكتوراه في الفلسفة من جامعة طهران.

درّس في جامعات إيرانية مختلفة، وله نشاطات ثقافية عديدة، كما يترأس أكاديمية ونقابة اللغة والأدب الفارسي. يتحدث العربية بطلاقة، وأحد أهم إنجازاته ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الفارسية، وله عدة كتب ثقافية وتاريخية وفلسفية.

الوظائف والمسؤوليات
لم يشغل منصبا في الحكومة، وكان عضوا نشطا في مجلس الشورى الإسلامي في دورته السادسة، قبل أن يجلس على كرسي رئاسته في الدورة السابعة. وهو أيضا عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام.

التوجه السياسي
ينتمي إلى الجبهة المتحدة للأصوليين، وهم المحافظون المقربون من مؤسسة المرشد، وتربطه بالمرشد الأعلى علي خامنئي علاقة وثيقة، فابنه مجتبى خامنئي متزوج من ابنة عادل، كما أنه مقرب منه فكريا.

التجربة السياسية
حصل على أعلى نسبة من أصوات المقترعين في طهران في الانتخابات التشريعية عام 2012، ونافس علي لاريجاني على رئاسة البرلمان، ولكنه لم يوفق.

ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2013 عن الائتلاف الثلاثي المحافظ، الذي يضم كذلك مستشار المرشد للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي وعمدة طهران محمد باقر قاليباف، قبل أن ينسحب من السباق الرئاسي.

ورغم الانتقادات الحادة التي وجهت لحكومة الرئيس السابق أحمدي نجاد بسبب سياساتها الداخلية الاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية والثقافية، فإنه لا يرى مشكلة في البرامج والخطط التي وضعها أحمدي نجاد، وإنما يرى أن الضعف كان بسبب الخطأ في تطبيق الخطط ولا سيما الاقتصادية منها.

يعتقد أن إيران بحاجة إلى استقرار داخلي وإلى ترميم بنيتها، ويرى أن هذا يتحقق "بالتقوى والتدبير". وهو لا يتنازل عن أهم مبادئ الأصوليين، وهو أن السياسة الخارجية يجب أن تحقق "العزة والمصلحة"، فمفاوضات إيران مع الآخرين لا تعني خدش استقلالية البلاد ومشروعية نظامها، وفق رأيه.

المصدر : الجزيرة