مجلس اللوردات
الغرفة الثانية للبرلمان في بريطانيا، تضم أعضاء معينين من الخبراء والنبلاء والأساقفة. ويكمل مجلس اللوردات عمل مجلس العموم المنتخب، ويشاطره مهمة صنع وصياغة القوانين والتدقيق ومراجعة عمل وقرارات الحكومة.
منذ 1329 وحتى عام 1341 كان من يمثلون الشعب والنبلاء والملك يجلسون سوية في قاعة واحدة بمجلس العموم، لكن بعد ذلك التاريخ انفصل من يمثل الشعب في مجلس العموم عن النبلاء الذين أصبح لهم مجلس آخر بالبرلمان يسمى مجلس اللوردات.
المهام الرئيسية
– الإسهام في إصدار قوانين جديدة.
– دراسة السياسات العامة للمملكة بعمق وتمعن.
– مساءلة الحكومة وتدقيق أعمالها وقراراتها.
أعضاء المجلس
– يضم المجلس 760 عضوا معينا.
– الأعضاء بعضهم من النبلاء بالوراثة، وبعضهم من الممثلين الروحيين ورجال الكنيسة، والصنف الثالث من ذوي الخبرة الواسعة. ومؤخرا تم تقليص حصة المعينين بالوراثة لصالح زيادة حصة ذوي الخبرات.
– يعين الأعضاء من قبل الملكة بناء على نصيحة رئيس الوزراء، إذ يملك حق الترشيح، وكذلك تختار هيئة مستقلة أعضاء مستقلين.
– أعضاء مجلس اللوردات لديهم خبرة عميقة في حقول اختصاصهم، وهذه المعرفة والخبرة يستفاد منها في النظر في مسائل المصلحة العامة التي تؤثر على جميع المواطنين في المملكة المتحدة.
– حتى عام 1958 كان منصب اللوردات محصورا بالوراثة من الجد للأب ومن الأب للابن، أو لكبار القضاة، أو أساقفة الكنيسة، لكن في هذا العام منح رئيس الوزراء حق ترشيح من يراه صاحب كفاءة للقب "اللورد".
تقليص صلاحيات
– حتى عام 1832 كان لمجلسي العموم المنتخب واللوردات المعين سلطات متساوية تقريبا، لكن قانون الإصلاح في ذلك العام قلص كثيرا من سلطات مجلس اللوردات.
– في عامي 1911 و1949 قُلصت صلاحيات وقوة مجلس اللوردات، وبدأ البرلمان عمليا عام 1999 بتقليص عدد أعضاء مجلس اللوردات من فئة النبلاء بالوراثة.
– رئيس حزب الأغلبية الفائز بالانتخابات هو الذي يشكل الحكومة وهذه قوة فارقة لأعضاء العموم المنتخبين فهم السلطة التنفيذية.
مبنى المجلس
– شيد المهندس المعماري السير تشارلز باري مبنى المجلس بشكله الجديد عام 1840 بعد أن دمر الحريق الكبير في عام 1834 مجلسي البرلمان.
وقد أصبح المبنى جزءا من مواقع التراث العالمي لليونسكو عام 1987.
العلاقة مع العرش
– الملكة تلعب دورها الدستوري في افتتاح وحل البرلمان وإقرار مشاريع القوانين قبل أن تصبح قانونا.
– أعلى سلطة تشريعية تتكون من مجلسي العموم واللوردات والملكة.
– قوة العرش انخفضت لصالح البرلمان وهي شرفية على نطاق واسع.
وتلقي الملكة خطابا عبر مجلس اللوردات ترشد فيه البرلمان لعدد من الأفكار والخطط والتشريعات، ومضمون الكلمة تعده الحكومة الجديدة.