أوروبا تؤكد حظرها للنفط الإيراني

LUXEMBOURG : (From L) High Representative of the European Union for Foreign Affairs and Security Policy Catherine Ashton, Spanish Foreign minister José Manuel Garcia Margallo and General Secretary for EU external Affairs Pierre Vimont talk prior a Foreign Affairs Council on June 25, 2012 at the Kirchberg conference center in Luxembourg. The Council, will discuss the situation in the EU's southern neighbourhood, in particular the latest developments in Syria and Egypt. A further topic of discussion will be Pakistan, following the recent visit of the EU High Representative to that country.
undefined
أكد الاتحاد الأوروبي أن الحظر على وارداته من النفط الإيراني سيصبح نافذا اعتبارا من الأول من يوليو/تموز القادم، كما كان مقررا. وذلك بعد الإخفاق في تقدم المحادثات بشأن برنامج إيران النووي.

ورفض الاتحاد طلب اليونان -التي تستورد بشكل رئيسي النفط من إيران- استثناءها من العقوبات مراعاة لوضعها الاقتصادي المتأزم.

وكانت اليونان دعت لتأجيل تنفيذ الحظر الأوروبي الذي أعلن في يناير/كانون الثاني بسبب اعتمادها الكبير على واردات الخام الإيراني لسد احتياجاتها من الطاقة، ولإغراء اليونان المثقلة بالديون، عرضت طهران شروط ائتمان تفضيلية لها.

وكان الاتحاد أعلن قبل ستة أشهر فرض حظر على العقود الجديدة لتسليم المنتجات النفطية الإيرانية، يطبق على الفور. وحدد مهلة ستة أشهر حتى الأول من يوليو/تموز لوقف العقود القائمة.

والهدف من فترة الأشهر الستة هو منح الدول المعنية الرئيسية من دول الاتحاد -وهي اليونان وإسبانيا وإيطاليا- الوقت لإيجاد بديل للنفط الإيراني.

واعتبارا من حلول الشهر القادم لن تتمكن شركات التأمين الأوروبية من تأمين نقل النفط الإيراني.

وقال وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي -في اجتماعهم اليوم بلوكسمبورغ- إن الحظر سيمضي وفق الخطة، إلا أنهم تعهدوا بمراجعة تطبيقه في المستقبل لضمان قدرة الحكومات الأوروبية على الحصول على ما يكفيها من النفط.

وإزاء ذلك، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين أشتون بعد الاجتماع الوزاري ألا تغير فيما يتعلق بالقرار الأوروبي بحظر النفط الإيراني مطلع الشهر المقبل.

ويأمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة -التي تحظر هي الأخرى استيراد النفط الإيراني- من خلال العقوبات المفروضة على طهران ثني الأخيرة عن تطوير برنامجها النووي.

وحسب وكالة الطاقة الدولية، فإن العقوبات الغربية أثرت على الاقتصاد الإيراني، إذ إن صادرات إيران من النفط الخام -وهو المصدر الرئيسي لدخل الدولة- تراجعت نحو 40% هذا العام.

المصدر : وكالات