العقوبات الأميركية الجديدة ضد إيران

AFP/ In a file picture dated 22 September 2007, soldiers of Iran's elite Revolutionary Guards march during an annual military parade to mark Iran's eight-year war with Iraq in the capital Tehran. Iran's Revolutionary Guards, set to be the target of unilateral US sanctions, 25 October 2007
الحرس الثوري الإيراني على رأس قائمة العقوبات الأميركية الجديدة (الفرنسية-أرشيف)

أصدرت الإدارة الأميركية قرارها بتطبيق دفعة جديدة من العقوبات على إيران متهمة إياها بالمضي في تنفيذ برنامج نووي عسكري و"تصدير الإرهاب"، حيث تنطبق العقوبات الجديدة على منظمات عسكرية إيرانية ومصارف وأفراد، كما تم تجميد كل الحسابات الأميركية لهذه الجهات ومنع المواطنين الأميركيين من أي تعامل معها.

 
وتالياً أبرز هذه العقوبات:
– شملت العقوبات جيش الحرس الثوري الإيراني بتهمة مساهمته في نشر أسلحة الدمار الشامل لا سيما الصواريخ البالستية القادرة على حمل الرؤوس النووية.
 
شملت العقوبات قائد سلاح الجو الجنرال حسين سليمي (الفرنسية-أرشيف)
شملت العقوبات قائد سلاح الجو الجنرال حسين سليمي (الفرنسية-أرشيف)

– كما شملت تسع شركات تابعة للحرس الثوري تعمل في مجموعة من الصناعات في القطاعات النفطية والبناء والنقل وهي: "شركة خاتم الأنبياء"، و"أورينتال أويل كيش" و"قرب نوح" و"الساحل كونستالتنت إنجينيرنغ" و"قرب كربلاء" و"سباساد إنجينيرنغ كومباني" و"عمران الساحل" و"حرا كومباني" و"قرار غاه سازندغي قائم".

 
– كما شملت العقوبات ستة من قادة الحرس الثوري، بمن فيهم قائد سلاح الجو الجنرال حسين سليمي وقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني حيث يتهم
الفيلق بتأمين "الدعم المادي" لحركة طالبان وحزب الله اللبناني والمجموعات الفلسطينية المسلحة، إضافة إلى تقديم أسلحة وتمويل وتدريب وتوجيه مجموعات من المليشيات العراقية التي تستهدف وتقتل –حسب القرار- قوات التحالف والقوات العراقية والمواطنين العراقيين.
 
– وشملت العقوبات وزارة الدفاع حيث تقول الحكومة الأميركية إنها تملك "السلطة الأخيرة" في ما يتعلق بمنظمة الصناعات الجوية، المؤسسة الرئيسية التي تشرف على برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية (سبق للولايات المتحدة أن فرضت عقوبات على هذه المنظمة)، حيث وردت في اللائحة أسماء ثلاثة من كبار مسؤولي المنظمة بمن فيهم رئيسها أحمد وحيد داستجردي.
 
شملت العقوبات وزارة الدفاع بتهمة إشرافها
شملت العقوبات وزارة الدفاع بتهمة إشرافها

– كما شملت مصرف "ملي"، أكبر مصرف إيراني، بتهمة تقديم خدمات مالية للبرنامجين الصاروخي والنووي الإيراني. (وكانت عقوبات أميركية سابقة صدرت بحق مصرف "سباه" الإيراني للأسباب السابقة، فتولى مصرف "ملي" أنشطة "سباه")، ولمصرف "ملي" فروع في الدول الخليجية وبغداد وهونغ كونغ وهامبورغ وباريس ولندن وكابول وموسكو، بحسب ما جاء في القرار الأميركي.

 
– مصرف "ملت" بتهمة تسهيل المعاملات المتعلقة بالمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية وشركة "نوفين" للطاقة، إضافة إلى فروع المصرف في أرمينيا وبريطانيا وكوريا الجنوبية وتركيا.
 
– مصرف "صادرات" بتهمة تمويل حزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
المصدر : الفرنسية