الشركة اليمنية للغاز تعاود نشاطها

توقف كلي لمصافي عدن منذ سبتمبر الماضي يكلف اليمن 600 مليون دولار شهريا مقابل استيراد النفط (الجزيرة نت)
undefined

قالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال إنها استأنفت عملياتها السبت عقب تفجير لخط الأنابيب في نهاية مارس/آذار الماضي، مما أدى لتوقف نشاطها، وقالت الشركة التي تديرها توتال الفرنسية قبل أيام إنها تتوقع عودتها لتصدير الغاز المسال في مايو/أيار المقبل.

وأشارت الشركة اليمنية إلى أن تفجير خط الإمدادات، الذي يبلغ طوله 320 كلم ويربط بين محافظة مأرب وميناء بلحاف، أدى لإلغاء تصدير ست شحنات، غير أن الشحنات المقررة في الشهر المقبل سيتم تصديرها.

وقال المدير العام للشركة فرانسو رافين إنه سيتم رفع إنتاج الغاز المسال لإعادة تصدير الشحنات التي تم إلغاؤها، وذلك قبل نهاية العام الجاري.

وقد بدأ اليمن تصدير الغاز المسال انطلاقا من ميناء بلحاف في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2009، وتمتلك شركة توتال الفرنسية حصة 39.62% من مصنع تسييل الغاز الطبيعي في اليمن الذي استثمرت فيه مبلغ 4.5 مليارات دولار.

وكان مسلحون فجروا خط الأنابيب الذي يربط بين المنطقة 18 ومرفأ بلحاف لتصدير الغاز على خليج عدن، ردا على هجوم بطائرة أميركية دون طيار خلف مقتل خمسة عناصر يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.

وتكررت الاعتداءات على أنابيب النفط والغاز في اليمن منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العام الماضي.

واضطررت السلطات اليمنية إثر توقف إنتاجها للمحروقات لاستيراد الوقود، وأعلنت السعودية في نهاية العام الماضي التزامها بتزويد اليمن بالوقود حتى مايو/أيار المقبل.

المصدر : وكالات