خسائر متلاحقة بأسواق المال

AFP / A trader watches screens at the institutional financial services company Global Equities, 22 January 2008 in Paris. The French stock market was whiplashed Today in the wake
وضع المصارف الأوروبية والاقتصاد العالمي دفع البورصات للانخفاض (أرشيف-الفرنسية)
شهدت أسواق الأسهم الأوروبية اليوم هبوطا كبيرا متأثرة بانخفاض أسواق المال الآسيوية والمخاوف حول وضع المصارف الأوروبية وآفاق نمو الاقتصاد العالمي، على إثر صدور بيانات حديثة عن ضعف الاقتصاد الأميركي.
 
وكانت أكثر البورصات انخفاضا بورصة فرانكفورت الألمانية التي انخفضت بنحو 5% في التعاملات المسائية، وفي فرنسا انخفض مؤشر كاك بنحو 4.14%، بينما فاقت نسبة التراجع في بورصة لندن 3%، وانخفض مؤشر فايننشال تايمز للأسهم القيادية بـ3.47% في الواحدة والربع ظهرا (بتوقيت غرينتش).
 
وحذت بورصة سويسرا حذو كبريات البورصات الأوروبية اليوم حيث انخفض مؤشر 20 أكبر شركة بنحو 3.03 %، وفي مقدمة الشركات التي تكبدت خسائر اليوم المصارف.
 
أميركا وآسيا
وفي الضفة الأخرى من البحر الأطلسي، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بداية التداول اليوم بـ2.4% متأثرا بخسائر أسواق المال الأوروبية، وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز بنحو 2.3%، ومؤشر ناسداك لأسهم شركات التكنولوجيا بـ3.1%.
 
وكانت معظم الأسواق المالية الآسيوية قد أغلقت اليوم على تراجع، حيث أنهت بورصة طوكيو جلسة التداول اليوم بتراجع بلغ 1.25%، وشهدت أسواق شنغهاي تراجعا بـ1% وبورصات هونغ كونغ وسيدني انخفضت بنسبة مماثلة. 
 

"
مورغان ستانلي خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2011 و2012، وقال إن منطقة اليورو والولايات المتحدة قاب قوسين من الركود
"

نمو أقل

من جانب آخر، خفض مصرف مورغان ستانلي الأميركي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لسنتي 2011 و2012، معللا خطوته هذه بكون الولايات المتحدة ومنطقة اليورو قريبتين جدا من الدخول في مرحلة ركود، وانتقد مورغان صناع القرار بواشنطن وأوروبا لعدم تحركهم بشكل حازم لاحتواء أزمة الديون السيادية.
 
وتوقع مورغان أن ينمو الاقتصاد العالمي بنحو 3.9% العام الجاري عوض 4.2% التي توقعها سابقا، و3.8% بالنسبة للعام المقبل عوض 4.5%.
 
وبالولايات المتحدة ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الاحتياطي الفيدرالي (المركزي) يراقب عن قرب الفروع الأميركية لكبريات المصارف الأوروبية بسبب القلق من إمكانية امتداد أزمة الديون بمنطقة اليورو إلى النظام المصرفي الأميركي، حيث يتخوف الاحتياطي الفدرالي من مواجهة فروع المصارف الأوروبية مشاكل تمويلية بأميركا.
المصدر : وكالات