أهداف الألفية التنموية ممكنة التحقيق
21/4/2010
أكد البنك الدولي أن العالم ما زال قادرا على تحقيق المعدلات المستهدفة لخفض مستويات الفقر في العالم بحلول العام 2015، رغم العراقيل التي أفرزتها الأزمة المالية العالمية.
وقال البنك في تقريره السنوي عن حالة التنمية في العالم إلى أن هناك تقدما ملحوظا تحقق في اتجاه تخفيض الفقر, مشيرا إلى أن 49 من أصل 87 دولة تسير على الطريق الصحيح للوصول إلى الأهداف المقررة بحلول العام 2015.
كما أشار إلى أن دول شرق آسيا والمحيط الهادي تقود مسيرة خفض معدلات الفقر, ومن المتوقع أن تتجاوز المعدلات المستهدفة بإخراج نحو 90% من عدد الفقراء من دائرة الفقر بحلول العام 2015 وليس 50% منهم كما تستهدف خطة "أهداف الألفية التنموية".
وبينما ستحقق جنوب آسيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية المعدلات المستهدفة، لا تزال دول أفريقيا -وخاصة دول جنوب الصحراء- متأخرة للغاية عن تحقيق الهدف.
وفي الوقت نفسه فإن احتمالات تحقيق الأهداف الأخرى المرتبطة بمكافحة سوء التغذية وخفض معدل وفيات الأطفال تبدو أقل قوة, ومن المتوقع ألا تتمكن 38 دولة -أغلبها في أفريقيا جنوب الصحراء- من الوصول إلى هدف توفير التعليم الأساسي لكل الأطفال.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي جاستين لين إنه بينما حقق العالم تقدما في طريق خفض الفقر ما زالت باقي المؤشرات متأخرة رغم الجهود الكبيرة المبذولة.
وذكر البنك أن الأزمة الاقتصادية العالمية خلال العامين الماضيين عرقلت خطة مكافحة الفقر المعروفة باسم "أهداف الألفية التنموية" التي وضعها قادة العالم عام 2000 وتستهدف خفض معدل الفقر في العالم بمقدار النصف بحلول العام 2015.
المصدر : الألمانية