مصنع إيراني فنزويلي مشترك للبتروكيماويات

AFP / Iranian President Mahmoud Ahmadinejad (R) welcomes his Venezuelan counterpart Hugo Chavez in Tehran, 01 July 2007. Chavez arrived in Tehran today for a two-day stay and
أحمدي نجاد مستقبلا هوغو شافيز في طهران (الفرنسية)
 
دشن رئيسا إيران وفنزويلا اليوم بدء تنفيذ بناء مصنع مشترك للبتروكيماويات على ساحل الجمهورية الإسلامية على الخليج العربي بطاقة سنوية تبلغ 1.65 مليون طن.
 
وأثنى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على المشروع الجديد ووصفه بأنه خطوة في اتجاه تعزيز علاقات البلدين الثوريين إيران وفنزويلا، التي شارك رئيسها هوغو شافيز في مراسم بدء بناء مصنع الميثانول.
  
وقال شافيز، الذي طرد الأسبوع الماضي شركتي النفط الأميركيتين أكسون موبيل وكونوكوفيليبس من بلاده في إطار الثورة الاشتراكية التي يتبناها، إن "هذه وحدة الخليج الفارسي والبحر الكاريبي".
 
وقال مسؤولون إيرانيون إن مصنعا ثانيا للميثانول سيتم إنشاؤه في فنزويلا، وسيتكلف كل واحد من المصنعين في إيران وفنزويلا 650 إلى 700 مليون دولار وسيستغرق بناؤهما أربع سنوات.
 
وسيساعد مشروع إنتاج الميثانول -وهو كحول يمكن استخدامه كمذيب أو كعنصر يستخدم في الوقود- إيران على الوصول إلى سوق أميركا اللاتينية، في حين ستقترب فنزويلا من الهند التي ينمو اقتصادها بسرعة.

 
أبعاد إستراتيجية
وتعتبر زيارة شافيز إلى طهران بعدما زار روسيا وروسيا البيضاء امتدادا لتحالفاته مع بلدان تتبنى نهجا يساريا أو معاكسا لمواجهة السياسات الأميركية.
 
فإيران وفنزويلا العضوان بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تعانيان مشكلات مع الولايات المتحدة.
 
وفيما تكافح فنزويلا للحفاظ على مستوى إنتاج النفط بعد خروج الشركتين الأميركيتين، تشكو المعارضة فيها من أن مناهضة شافيز للولايات المتحدة تنفر المستثمرين.
 
ويحذر خبراء اقتصاديون من أن إنفاق فنزويلا على المجال الاجتماعي الذي تغطيه بشكل رئيسي شركة النفط المملوكة للدولة "بيديفياسايه" قد يواجه مشكلات.
 
أما إيران ورغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطيات من النفط والغاز في العالم فإن محللين يقولون إن الجهود الأميركية لعزلها بسبب طموحاتها النووية تضر بالاستثمار في هذين القطاعين.
المصدر : رويترز