المغرب يحتاج أسواقا جديدة لمعالجة الاختلالات التجارية

العجز في الميزانية المغربية

أكد رئيس المجلس الوطني للتجارة الخارجية المغربي ضرورة دخول بلاده أسواقا جديدة في آسيا والأميركيتين لتعزيز قدراتها التنافسية وتقليص العجز التجاري المتصاعد.

وقال مراد شريف إن أكثر من ثلثي صادرات المغرب تفقد وضعها في التبادل التجاري العالمي، موضحا أنها قطاعات تمثل 20% من التجارة العالمية.

وأشار إلى أن نحو نصف صادرات المغرب من المواد المصنعة عبارة عن ملابس ومنسوجات، موضحا الحاجة إلى أسواق جديدة لحل مشكلة الاختلالات التجارية.

وأفادت بيانات رسمية مغربية أن العجز التجاري المغربي قد ارتفع في الشهور التسعة الأولى من العام الحالي إلى 66 مليار درهم (7.23 مليارات دولار)، مسجلا مستوى قياسيا وبزيادة نسبتها 29% عن مستواه في الفترة نفسها من العام الماضي جراء زيادة الواردات وانخفاض الصادرات.

وفي ظل هذا الوضع يتعرض قطاع كبير من اقتصاد المغرب بدرجة مرتفعة للتغيرات التي تؤثر على العرض والطلب وتكاليف الإنتاج والمناخ التنظيمي.

وعزا مسؤولون الارتفاع الأخير في أسعار النفط إلى سوء حال الميزان التجاري للمغرب، في حين يرجعها محللون أيضا إلى قدرة البلاد على المنافسة ومواكبة مناخ تجاري يشهد تزايدا في عولمة التجارة.

وتوقع المكتب المغربي الشريف للفوسفات أن ترتفع صادراته إلى مستوى قياسي لتصل مليار دولار في العام الحالي و2.5 مليار دولار في العام 2008، وذلك بفضل شراكات مع شركات أجنبية ووصول الأسعار إلى أفضل مستوياتها في عقدين.

المصدر : رويترز