رحيل الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر عن 80 عاما
ولد الشيخ جعفر عام 1942 في ناحية هور السلام بمدينة العمارة وتلقى تعليمه المدرسي في محافظة ميسان قبل أن يسافر في بعثة تعليمية إلى إلى موسكو لدراسة الأدب، وتخرّج من معهد "غوركي للآداب" في العاصمة الروسية عام 1966 ونشر مذكراته عن مرحلة الدراسة في موسكو في كتاب بعنوان (رماد الدرويش)
توفي أمس الاثنين الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر الملقب بـ"طائر الجنوب" في أحد مستشفيات بغداد عن 80 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ونعى الشاعر الراحل الاتحاد العام للأدباء والكُتاب في العراق الذي اعتبر أن "رحيل جعفر خسارة فادحة للأدب العربي، فهو التجربة المهمة، والشاعر المبتكر، والأديب الأصيل، والإنسان النبيل".
اقرأ أيضا
list of 4 items“نسخ ولصق”.. أسهل الطرق لتصبح مثقفا في العراق“نسخ ولصق”.. أسهل الطرق لتصبح ...
بينها مسجد إسلامي يعود للعهد الأموي.. هذه حصيلة آخر الاكتشافات الأثرية جنوبي العراقبينها مسجد إسلامي يعود للعهد ...
ظهرت في العراق واستفادت من التقنية.. القصيدة التفاعلية بين الشعراء والقراءظهرت في العراق واستفادت من ...
من جانبه، قال الرئيس العراقي برهم صالح، في تغريدة على "تويتر" إن "طائرُ الجنوب الذي حلّق في الشعر العربي لعقود، شاعرا ومترجما ومجدّدا رحل عن عالمنا".
وأضاف "بوفاة الشاعر العراقي الكبير حسب الشيخ جعفر يفقدُ الشعرُ أحد أهم قاماتِه، وتنحني (نخلةُ الله) حزنا على ابن ميسان الذي أضاء الشعر بمدوّراته. تعازينا لكل العراقيين، وتغمد الله روحه بالرحمة".
بدوره، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "تلقينا ببالغ الأسى نبأ رحيل الشاعر العراقي الكبير حسب الشيخ جعفر. كان قامة ثقافية وإنسانية باسقة أمدّ الثقافة العراقية بدفق الفكر والوطنية".
وقالت وزارة الثقافة العراقية إن "الشاعر حسب الشيخ جعفر أمد تجربة الشعر العربي عموما والعراقي خصوصا بالكثير من سمات التطور والتجديد، ورغم الجهد الأدبي الذي درس جوانب عديدة من أشعاره فإن هناك جوانب كثيرة ما زالت تستحق التأمل والدراسة".
طائرُ الجنوب الذي حلّق في الشعر العربي لعقود، شاعراً ومترجماً ومجدّداً رحل عن عالمنا.
بوفاة الشاعر العراقي الكبير #حسب_الشيخ_جعفر يفقدُ الشعرُ أحد أهم قاماتِهِ، وتنحني "نخلةُ الله" حزناً على ابن ميسان الذي أضاء الشعر بمدوّراته. تعازينا لكل العراقيين، وتغمد الله روحه بالرحمة. pic.twitter.com/LGfwPFSiGa— Barham Salih (@BarhamSalih) April 11, 2022
تلقينا ببالغ الأسى نبأ رحيل الشاعر العراقي الكبير حسب الشيخ جعفر. كان رحمه الله قامة ثقافية وإنسانية باسقة أمدّ الثقافة العراقية بدفق الفكر والوطنية.
تعازينا الحارة لعائلته وأصدقائه وللوسط الثقافي العراقي والعربي بغياب منبر من منابر الإبداع.— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) April 11, 2022
رحيل رائد قصيدة التفعيلة المدورة الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر.. عن عمر ينهز 80 عاماً.
حصل جعفر تقديراً لأعماله الشعرية على جائزة السلام السوفيتية في سنه 1983 وجائزة العويس الثقافية للشعر الـدورة الثامنة : 2002 – 2003. pic.twitter.com/PJr86cjsjK— دخيل الخليفة (@alkhalifa_d) April 11, 2022
توفي في بغداد اليوم الشاعر الكبير حسب الشيخ جعفر، أعظم شاعر بعد السيّاب، وأكبر شاعر مجدّد بعد تجديد الروّاد الكبار، جيل السيّاب. pic.twitter.com/s4QeQKeg4D
— Hassan Nadhem (@HassanNadhem) April 11, 2022
انتقل الى رحمة الله تعالى
الشاعر العراقي الكبير: حسب الشيخ جعفر.
عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
عن عمر يناهز ثمانين عاما.
حصلت أعماله الشعرية على
جائزة السلام السوفياتية عام ١٩٨٣،ولديه العديد من المؤلفات في الشعر والكتابة.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه جناته. pic.twitter.com/XEgDltjKPF— أدب (@adab) April 11, 2022
وكانت دار الشؤون الثقافية التابعة لوزارة الثقافة العراقية، قد احتفت في 21 مارس/آذار الماضي، بإنجازات الشاعر الراحل، وذلك بمناسبة "اليوم العالمي للشعر".
وتزامن الاحتفاء الذي أقيم في مسرح الرشيد وسط العاصمة العراقية بغداد وقتئذ، مع إصدار أعمال جعفر الشعرية الكاملة بطبعة "دار الشؤون الثقافية".
ولد الشيخ جعفر عام 1942 في ناحية هور السلام بمدينة العمارة وتلقى تعليمه المدرسي في محافظة ميسان قبل أن يسافر في بعثة تعليمية إلى إلى موسكو لدراسة الأدب، وتخرّج من معهد "غوركي للآداب" في العاصمة الروسية عام 1966 ونشر مذكراته عن مرحلة الدراسة في موسكو في كتاب بعنوان (رماد الدرويش).
وعُيّن جعفر رئيسا للقسم الثقافي في "إذاعة بغداد" للفترة بين عامي 1970 و1974، ومحررا في جريدة "الثورة" الحكومية، وهو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكُتاب في العراق.
من دواوينه الشعرية "نخلة الله" و"الطائر الخشبي" و"زيارة السيدة السومرية" و"عبر الحائط في المرآة" و"في مثل حنو الزوبعة"، وله عدة مؤلفات يحكي فيها عن سيرته، وترجم عدة مؤلفات لشعراء روس.
وحصل الشاعر العراقي الراحل تقديرا لأعماله الشعرية، على "جائزة السلام السوفياتية" في عام 1983 وجائزة مؤسسة "سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر" بدورتها الثامنة في عام 2003.