دار أوبرا وعروض موسيقى في السعودية بمساعدة فرنسية

epa06656978 French Prime Minister Edouard Philippe (R) shakes hands with Crown Prince of Saudi Arabia Prince Mohammed bin Salman upon his arrival at the Hotel de Matignon in Paris, France, 09 April 2018. EPA-EFE/ERIC FEFERBERG / POOL MAXPPP OUT
الوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب في لقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (الأوروبية)
بدأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لقاءاته الرسمية أمس الاثنين في باريس، حيث أُعلن عن تعاون ثقافي بين بلاده وفرنسا، وعن زيارة مرتقبة للرئيس إيمانويل ماكرون في نهاية العام الى الرياض لتوقيع عقود.

وستستعين السعودية بالخبرات الفرنسية لإنشاء دار أوبرا وأوركسترا وطنية بموجب اتفاق تم توقيعه وأعلنت عنه وزيرة الثقافة الفرنسية فرنسواز نيسين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها السعودي عواد العواد.

وستساعد دار الأوبرا الفرنسية المملكة على إنتاج موسيقى كلاسيكية وعروض خاصة بها.

وأعلنت المملكة أنها ستشارك رسميا للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي بتقديم مجموعة من الأفلام القصيرة عند افتتاح المهرجان الشهر المقبل في جنوبي فرنسا.

وفي مارس/آذار الماضي، تقدم فيلم روائي طويل بعنوان "جود" لأول مرة للمشاركة في فئة الأفلام الطويلة بالدورة المقبلة لمهرجان "كان".

ويعد الفيلم أول الإنتاجات الطويلة لمركز الملك عبد العزيز الثقافي "إثراء" الذي دشنه العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

و"جود" -الذي صور بالكامل في السعودية- يروي في قالب بصري حكاية تطور المملكة وكفاح أبنائها للوصول إلى مستوى التأثير العالمي، ويركز على مفهوم "الجود" عبر لقطات متنوعة مأخوذة من مختلف مناطق المملكة.

وشارك في الإنتاج مجموعة من السينمائيين السعوديين إلى جانب بريطانيين، وهو من إخراج الأسترالي آندرو لانكستر والسعودي أسامة الخريجي، وكتب السيناريو السعودي حسام الحلوة.

وقال وزير الثقافة السعودي إن "الهدف الأساسي من الحراك الثقافي هو أن نطلع العالم على الثقافة الغنية الموجودة اليوم في المملكة والفنون والتاريخ العريق للمملكة العربية السعودية".

وأشار إلى أن "موضوع السياحة يدرس الآن بعناية لأننا نريد أن نوفر كافة سبل نجاح زيارة السائح"، مشيرا إلى دراسة لمسألة منح تأشيرات دخول سياحية خلال السنوات المقبلة.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية