افتتاح أكبر مجمع للغة الضاد بموريتانيا بمشاركة عربية

رغم طغاء الفرنسية فلا تزال اللغة العربية حاضرة في الكتاب المدرسي
اللغة العربية لا تزال حاضرة بقوة في الكتاب المدرسي رغم هيمنة اللغة الفرنسية على التداول الرسمي والإداري (الجزيرة)

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس الأربعاء افتتاح مقر مجلس اللسان العربي، وهو أكبر مجمع غير حكومي للغة العربية في البلاد، وجرى ذلك بحضور وفود من عدة دول عربية.

ويهدف المجمع إلى تشجيع استعمال اللسان العربي الفصيح في منابر الإعلام والتربية والثقافة وفي الإدارة، وفي سائر شؤون الحياة في بلد يعرف بأنه بلد المليون شاعر لكن اللغة الفرنسية لا تزال مهيمنة على بعض مناحي الحياة فيه.

كما ترمي الهيئة الجديدة إلى التعريف بمكانة اللسان العربي ماضيا وحاضرا ومستقبلا، ووطنيا وأفريقيا وإسلاميا ودوليا، وفق القائمين على المجلس.

واعتبر رئيس المجمع الخليل النحوي في كلمته خلال الافتتاح أن "حضور سدنة اللغة من رؤساء المجمعات اللغوية لتدشين مقر اللسان العربي في موريتانيا يشكل خير اعتراف بدور الشناقطة (نسبة لمدينة شنقيط الموريتانية التاريخية) في خدمة الحرف العربي".

وحضر الافتتاح عدد من رؤساء المجالس اللغوية العربية وهيئات مختصة في كل من الجزائر ومصر والسعودية والمغرب ومالي، وعدد من أعضاء الحكومة الموريتانية، ورؤساء بعض البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالبلاد.

المصدر : وكالة الأناضول