أمجد ناصر يوقع رواية "هنا الوردة" بمعرض الدوحة

غلاف رواية "هنا الوردة" للكاتب الأردني أمجد ناصر
"هنا الوردة" في الرواية الثالثة للكاتب الأردني أمجد ناصر بعد "حيث لا تسقط الأمطار" و"خذ هذا الخاتم" (الجزيرة)

يوقع الكاتب الأردني أمجد ناصر روايته الجديدة "هنا الوردة" في إطار فعاليات الدورة الـ27 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب التي تتواصل حتى العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري بمراهنة على جعل القراءة باعتبارها تحريضا على "الإبداع كتابة وقراءة وحياة".

ويلتقي ناصر قراءه مساء الجمعة في جناح دار الآداب اللبنانية التي صدرت عنها رواية "هنا الوردة" وهي الثالثة في المنجز السردي للكاتب الذي يعرفه جمهور القراء شاعرا، بعد روايتي "حيث لا تسقط الأمطار" (2011) و"خذ هذا الخاتم" (2014).

وجاء في غلاف الرواية أن بطلها يونس الخطّاط "الذي يبتلعه الحوت المجازيّ شخصيّة مثيرة للإعجاب: فهو مزيج من العاشق، والمتمرّد، والمغامر، والحالم الذي يمشي إلى هدفه الكبير، جارًّا معه سائر شخصيّات الرواية التي ترى حقيقته، بينما هو الوحيد الذي لا يرى ذاته، لأنّه ببساطة ’’دون كيشوت عربيّ’".

وإن كان لدون كيشوت الإسباني تابعه الأمين سانشو الذي ينبّهه لحقيقة ما يجري في الواقع، فمن ينبّه يونس؟ ويجيب الناشر "هناك من يقدّم نفسه في مستهلّ الرواية كأنّه الكاتب، بيد أنّنا سنعرف، من دون إبطاء، أنّه ليس إيّاه، وذلك في إطار لعبة سرديّة مدهشة تسكنها الشعريّة في الأعماق. هذه الرواية لا بدّ منها لمعرفة ما جرى في زمن عربيّ عاشت فيها الأحلام (أم الأوهام؟!) كـأنّها حقائق، والحقائق كأنّها أحلام".

وحفلت الرواية بإيحاءات عن ملامح مشتركة بين "دون كيشوت" الضفة الشمالية ونظيره في الجهة الأخرى، من بينها فعل القراءة الذي كان بمثابة الشرارة الأولى التي غيّرت مساري البطلين.

وجاء في الرواية "تغيَّرت قراءات يونس أكثر من مرة، بحسب انشغالاته، فيمكنها أن تكون فلسفية ونقدية، سوسيولوجية بل واقتصادية، أدبية وشعرية بالطبع، قراءات نطاطة، لكنَّ كل ذلك لم يمنعه من مواصلة شغفه بقراءة قصص المغامرات ولو من وراء ظهر رفاقه المنكبّين على أدبيات التثقيف الحزبي الجافّة، تلك الملخَّصات الكليَّة التي يراد لها أن تشفي العالم من آلامه الأرضية ونواحه على كسرة خبز وشربة ماء".

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية