الأوسكار.. حلم السينمائيين الأكبر
التماثيل الشهيرة التي ستوزع الليلة بهوليوود، كانت قد أبصرت النور عام 1929، بعد عامين على تأسيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عام 1927 |
أفلام ونجوم
الفيلم الصامت تقريبا والمصور بتقنية الأبيض والأسود، نال عشرة ترشيحات ومرشح أيضا بقوة لاقتناص أكبر جوائز الليلة الكبرى، ومنها جائزة أفضل فيلم وممثل لبطله جان دوجاردان وأفضل مخرج مايكل هازانافيسيوس. وحاز الفيلم خصوصا ثلاث جوائز غولدن غلوب وست جوائز سيزار وسبع جوائز بافتا وجائزة غويا.
ومن أهم الأفلام المرشحة أيضا "هوغو" الذي نال أكبر عدد من الترشيحات -11 ترشيحا- وهو أول أعمال مارتن سكورسيزي للأطفال وأيضا أول فيلم يقدمه بتقنية البعد الثالث، ويحكي عن أحد رواد صناعة السينما الذي تدفعه قصة يتيم يسعى لتكريم اسم أبيه، لإعادة اكتشاف شغفه بصناعة السينما.
ومن بين الأفلام الأخرى المرشحة بقوة لنيل الجائزة الرفيعة "ذا ديسندانتس" (الأحفاد) لألكسندر باين و"مدنايت إن باريس" (منتصف الليل في باريس) لوودي ألن، وفيلم الحقوق المدنية "ذا هيلب" (المساعدة) لتايت تايلور، "وور هورس" لستيفن سبيلبرغ، و"ذي تري أوف لايف" لتيرينس ماليك، فضلا عن "اكرتسيملي لاود أنكريدبلي كلوس" لستيفن داردلي و"مونيبال" لبينيت ميللر.
وضمن جائزة أفضل مخرج رشح كل من ميشال هازانافيسيوس وألكسندر باين وتيرينس ماليك، وودي آلن ومارتن سكورسيزي.
وفي مسابقة أفضل ممثل يواجه جان دوجاردان بطل فيلم الفنان "منافسة خصوصا من جورج كلوني وبراد بيت ودميان بشير، في حين أن ميريل ستريب قد تفوز بثالث جائزة أوسكار بمسيرتها الفنية لتجسيدها شخصية مارغريت تاتشر بفيلم "ذي آيرون ليدي".
غير أن غلين كلوز وفيولا ديفيس تشكلان منافستين جديتين لهما، إضافة إلى كل من روني مارا وميشال وليامز المرشحتين أيضا عن هذه الفئة. ويبقى النجم كريستوفر بلامر (82 عاما) مرشحا بقوة لنيل أولى جوائز الأوسكار في حياته، كأفضل ممثل مساعد عن دور عجوز مثلي في "ذا بيجنرز" (المبتدئون).
ومن المرجح كثيرا أن يكون أوسكار أفضل فيلم أجنبي من نصيب الإيراني"انفصال" للمخرج أصغر فرهادي، الذي لاقى استحسانا جماهيريا ونقديا كبيرا وحصد الكثير من الجوائز، وينافس الفيلم بهذه المسابقة كل من "بول هيد" (بلجيكا) و"فوت نوت" (إسرائيل) والبولندي" إن داركنس" و"موسيو لازار" (كندا).
قصة الأوسكار
تمثال للرجل الأصلع المطلي بالذهب الذي يبدو كأحد رياضيي كمال الأجسام ويغرز سيفا في بكرة فيلم، والذي يبلغ طوله 33 سنتيمترا ووزنه 3,85 كيلوغرامات يعتبر بمثابة "الكأس المقدسة" بالنسبة لأهل السينما الأميركية والعالمية.
والتماثيل الشهيرة التي ستوزع هذه الليلة بهوليوود، كانت قد أبصرت النور عام 1929، بعد عامين على تأسيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عام 1927 على يد لويس ميير مدير إستوديوهات ميترو-غولدوين-ميير أو "أم جي أم".
وتعود الفكرة للمدير الفني بإستوديوهات "أم جي أم" سيدريك جيبونز. أما الفنان الذي نحت التمثال الأول فهو جورج ستانلي من لوس أنجلوس. وفي حين يمنح 24 تمثالا بحفل توزيع الجوائز، تصنع الأكاديمية مزيدا من تلك التماثيل تحسبا لاحتمال تسلم أكثر من شخص واحد الجائزة نفسها.
وعلى قاعدة تمثال الأوسكار، حفر رقم متسلسل كما أضيفت شريحة تحذر من "عدم جواز بيع ونقل التمثال (…) من دون أن يكون قد منح مسبقا بالأكاديمية".
يُذكر أن فيلم "خطاب الملك" للمخرج البريطاني توم هوبر كان قد نال أوسكار أحسن فيلم لسنة 2011، كما حصل أيضا على أوسكار أحسن مخرج وممثل ونص أصلي.