مثقفون سوريون يطالبون بدولة مدنية

epa02659404 A general view shows pro-governement protesters as they wave Syrian National flags and hold up banners and posters of Syrian President Bashar Al-Assad in the central Sabe Barat Square in Damascus, Syria, 29 March 2011. Demonstrators shouted pro-Assad slogans. The march, dubbed 'the march of loyalty to the nation', is one of many other demonstrations taking place in almost all Syrian provinces.

مظاهرات في دمشق خرجت تأييدا للنظام السوري (الأوروبية)

دعا عشرات المعارضين والمثقفين السوريين إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، وطالبوا بإدانة كل من يبث الفرقة بين السوريين.

وشدد المثقفون والمعارضون في بيان نشرته الثلاثاء صحيفة السفير أطلقوا عليه اسم "العهد الوطني" على السعي لبناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، وعدم استخدام العنف أو القبول باستخدامه تحت أي ظرف كان، الآن ومستقبلاً.

وتعهد الموقّعون على البيان بالسعي المشترك لبناء الدولة الوطنية الديمقراطية المدنية الحديثة، التي تضمن المساواة التامة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وحرية الأفراد، واحترام التنوع المجتمعي ومعتقدات ومصالح وخصوصيات كل أطياف الشعب السوري، وعدم السماح تحت أي ظرف ولأي كان بالإساءة إليها أو بانتهاكها.

وحثوا على التشجيع بالقول والفعل على التواصل والتفاعل الودي والإيجابي، السلمي والأخوي، بين جميع ألوان وأطياف الشعب السوري دون استثناء، وعدم السماح بما من شأنه إثارة الفرقة أو الخلاف أو التوتر أو البغضاء بينها، وعدم ممارسة أو القبول بممارسة أي سياسات تمييزية أو إقصائية مجحفة ضد أي طائفة أو جماعة إثنية سورية.

طالب الموقعون على البيان بعدم استخدام العنف أو القبول باستخدامه تحت أي ظرف كان، الآن ومستقبلا، وعدم التعامل بغير سياسات اليد الممدودة والقلب المفتوح، والحفاظ على أمن وكرامة وحرية كل أطياف الشعب السوري

وطالب الموقعون على البيان بعدم استخدام العنف أو القبول باستخدامه تحت أي ظرف كان، الآن ومستقبلا، وعدم التعامل بغير سياسات اليد الممدودة والقلب المفتوح، والحفاظ على أمن وكرامة وحرية كل أطياف الشعب السوري، وعدم القبول بالاعتداء على أي من أجزائه أو انتقاص حقوقه، وعلى رأسها حقه في الشراكة الوطنية بجميع مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

افتعال الفرقة
ودعوا إلى مقاطعة وإدانة كل جهة تسهم سواء بالكلام أو الفعل في بث الفرقة وافتعال التناقضات بين المواطنين في المجتمع السوري الذين يتعرضون جميعا دون استثناء للقمع والحرمان.

وحثوا على الامتناع عن وإدانة كل الأعمال والممارسات غير القانونية التي تثير المواطنين بعضهم ضد بعض وتسبب الأذى للأشخاص والممتلكات العامة والخاصة.

ومن بين الموقعين على البيان: عارف دليلة، وهيثم مناع، وعبد الكريم ريحاوي، ومحمود جيوش، وحسين العودات، وميشال كيلو، والشيخ معاذ الخطيب، وهيثم المالح، وحسن عبد العظيم، وأديب الأمير، وفداء أكرم الحوراني، وسمير ذكرى، ورياض سيف، ومازن عدي، وعبد المجيد منجونة، ووليد البني، ورزان زيتونة، ونبيل مرزوق، وفايز سارة، وأكرم البني، ومحمد عادل خالدي، وعبد المجيد حمو.

كما وقع البيان كل من: منتهى سلطان الأطرش، ونجاتي طيارة، ومنذر خدام، وعدنان حمدون، وعلي فرزات، وفاروق مردم بك، ومحمد علي الأتاسي، والشيخ يوسف ديب الحمود، وصادق جلال العظم، وبرهان غليون، وفوزي الحمادي، وماجدة كدو، وعبد الفتاح حميدة، وجمانة سيف، والشيخ حسن كفتارو، والشيخ محمود كفتارو، وسمر يزبك، وكبرئيل كورية.

المصدر : يو بي آي