تبادل ثقافي متوسطي بمعرض أثينا

تتبادل الشعوب المتوسطية أفكارها وثقافاتها وملامح بعضها البعض في معرض أثينا الذي يستمر شهرين ويضم صورا لأكثر من 16 مصورا من هذه الدول تظهر طبيعتها وواقع شعوبها.

 

وقال منسق المؤسسة في اليونان ستيفانوس فالياناتوس عن المعرض -الذي جاء بمبادرة من مؤسسة آنا ليند للحوار والتعاون- أنه تم بعد تبادل أفكار بين مشتركين في دورة تدريبية بعد أن أرسل كل مشترك ما اعتبره رمزا لبلده من صور.

 

وأرجع عدم وضع المصورين تعريفات وعلامات على الصور, لفتح آفاق تفكير الزوار في معرفة مواقعها وليس لمجرد التعريف بمناطق جغرافية في البلاد الأخرى.

 

وأشار في مقابلة مع الجزيرة نت أن المؤسسة بصدد إصدار تقرير التبادل الثقافي السنوي, وأنها تجري بحثا سنويا في 17 دولة متوسطية عن انتشار ثقافة التعددية الثقافية بهدف تقريب الشعوب المتوسطية ببعضها.

 

وبدا فالياناتوس راضيا عن الحضور واهتمامه بالفكرة إلا أن أحداث أثينا الأخيرة أثرت على الإقبال لاحقا خاصة أن المعرض يقام في وسط مدينة أثينا.

وقالت المشرفة على المعرض للجزيرة نت إن المشاركين أرسلوا صورا من كرواتيا وبلغاريا والجبل الأسود ولبنان وقبرص وبلدان أخرى.

 

وتعرض الصور مواقع ووجوها ومواقع طبيعية من البلاد المتوسطية وبعض الرسومات القديمة ذات الطابع الإنساني، كما تعرض واقع الحياة في منطقة المتوسط بما فيه من بساطة وتشابه.

 
وينتقل المعرض الذي يضم في ثناياه  أنشطة فنية وثقافية عديدة، كأمسيات شعرية ومحاضرات عن حضارات وشعوب المتوسط في جولة تضم مدينة سالونيك شمالي اليونان ومدنا يونانية أخرى بطلب من مؤسسات وجمعيات من مؤسسة آنا ليند.