قطر تكشف تصميم متحفها الوطني
24/3/2010
كشفت هيئة متاحف قطر الثلاثاء النقاب عن تصميم المتحف الوطني الجديد باعتباره المشروع الأهم في خططها للمرحلة المقبلة، سعيا لجعل قطر مركزا ثقافيا هاما ومتميزا بمنطقة الخليج العربي والعالم.
وصمم المتحف الجديد المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية والمعروف بتصاميمه المعمارية الفريدة.
واستلهم نوفيل فكرة المبنى من وردة الصحراء، وهي عبارة عن مجموعة من البلورات المسطحة من الرمال تتشكل بالصحراء نتيجة ظروف مناخية معيّنة.
وتعليقا على تصميمه، قال المهندس إن هذا المتحف عبارة عن "خان تاريخي بالعصر الحديث" مشيرا إلى أن متحف قطر الوطني سيصبح صوتا لثقافة تُنقل من خلاله رسالة الحداثة.
واستلهم نوفيل فكرة المبنى من وردة الصحراء، وهي عبارة عن مجموعة من البلورات المسطحة من الرمال تتشكل بالصحراء نتيجة ظروف مناخية معيّنة.
وتعليقا على تصميمه، قال المهندس إن هذا المتحف عبارة عن "خان تاريخي بالعصر الحديث" مشيرا إلى أن متحف قطر الوطني سيصبح صوتا لثقافة تُنقل من خلاله رسالة الحداثة.
واعتبرت رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني المتحف الجديد مشروعا على مستوى عالمي تقدمه هيئة متاحف قطر للشعب القطري وللمجتمع الدولي، عقب الافتتاح الناجح لمتحف الفن الإسلامي سنة 2008 والذي يعرض التقاليد الفنية التي أنتجتها شعوب سكنت مناطق تغطي نصف الكرة الأرضية.
وأضافت الشيخة المياسة "نتطلع اليوم لإبراز ثقافة قطر وبيئتها المادية وغير المادية، التاريخية والمعاصرة، ومن خلال هذا المشروع الجديد والذي نعلن عنه خلال السنة التي نحتفل بها بالدوحة عاصمة للثقافة العربية، نقترب من تحقيق رؤية هيئة متاحف قطر لبناء دولة متقدمة ومستدامة".
معلم بارز
وسيجسد متحف قطر الوطني الجديد اعتزاز الشعب القطري بتراثه وتقاليده، ويقدم للزائر الأجنبي صورة حية عن عملية التحديث والتطوير والنهضة التي شهدتها الدولة عبر السنوات الماضية.
وسيستخدم هذا المتحف التكنولوجيا الحديثة حيث تتحول بعض جدرانه الداخلية لشاشات سينمائية تعرض تاريخ قطر والروايات الشعبية التقليدية الشفوية، وستتوفر أجهزة يدوية نقالة لإرشاد الزوار خلال تجولهم وتعرفهم على كنوز المجموعة المتحفية المعروضة.
وتتألف مجموعة متحف قطر الوطني حالياً من حوالي ثمانية آلاف قطعة، وتشمل مقتنيات وعناصر معمارية وقطعا تراثية كانت تستخدم بالمنازل والسفر ومنسوجات وأزياء ومجوهرات وفنونا زخرفية وكتبا ووثائق تاريخية.
المصدر : الجزيرة