سلمان رشدي يكتب ذكريات اختبائه

يعمل سلمان رشدي على كتابة مذكراته عن سنوات الاختباء بعدما أهدر الزعيم الإيراني الراحل آية الله الخميني دمه في العام 1989 لتأليفه كتاب "آيات شيطانية" الذي عدّ مسيئا للدين الإسلامي.

 
وقال الكاتب البريطاني الهندي الأصل (63 عاما) عن مذكراته إنه كان عليه "سد فراغ في المعلومات"، وإنه شعر أخيرا بأن الوقت قد حان ليواجه فترة صعبة في حياته.

 
وقال في مقابلة مع رويترز "بدأت كتابة هذه المذكرات، كتبت حوالي مائة صفحة من الكتاب، وأعتقد أنها نحو ربع الكتاب".

 
وأضاف "حتى الآن أشعر أنني على صواب، لست متضايقا ولا مستاء، أنا اكتبها (المذكرات) فحسب، ويشعرني ذلك بسعادة كبيرة". وقال رشدي "لا يعلم كثيرون ما حدث في السر".

 
وعبر الكاتب البريطاني عن أمله بالانتهاء من كتابة مذكراته بحلول نهاية العام 2011. وكانت رواية آيات شيطانية التي صدرت عام 1988 رابع رواية لرشدي.

 
وفي العام 1989 أصدر الخميني فتوى أهدرت دم رشدي، مما دفعه للاختباء ولم يخرج من مخبئه بشكل كامل إلا بعد تسعة أعوام، وظهر في مناسبات عامة من وقت لآخر بين العامين 1989 و1998.