مهرجان غنائي في القدس
14/11/2009
انطلق في مدينة القدس المحتلة مهرجان "ليالي الطرب في قدس العرب". وانضمت فرقة فلسطينية جديدة هي "القدس للموسيقى العربية" إلى ساحة الفن الفلسطينية بمشاركة 14 عازفا وعازفة ومغنيا وقدمت أول عرض لها مساء الجمعة على خشبة المسرح الوطني.
وقال الموسيقار سهيل خوري المدير العام لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى الذي ينظم المهرجان إنه تم تأسيس فرقة القدس للموسيقى العربية بمناسبة احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 "لتكون منارة لفلسطين في جولات عروضها داخل فلسطين وخارجها".
وأضاف أن مشاركة الموسيقار الفلسطيني سيمون شاهين في قيادة الفرقة في عرض ليلة الافتتاح الجمعة أعطاها دفعة كبيرة ولا سيما أنه يعتبر اليوم "واحدا من أهم الموسيقيين في العالم العربي".
ولفت إلى أن إنشاء هذه الفرقة تكرار لتجربة سيمون في الولايات المتحدة حيث عمل على إنشاء فرقة الموسيقى العربية في نيويورك عام 1982 موضحا أن تشكيل هذه الفرقة وهي الأولى على هذا المستوى في مدينة القدس جاء انطلاقا من إيمان المعهد بدوره في الحفاظ على الموسيقى العربية وأغاني الطرب العربي الأصيل.
وقال خوري إن مهرجان ليالي الطرب في قدس العرب مخصص فقط لأغاني الطرب العربي الأصيل من أجل الحفاظ على هذا التراث الموسيقي العظيم وعكس الحضور الكبير لحفل الافتتاح الإقبال على هذا النوع من الغناء والموسيقى.
واستمع جمهور المهرجان الذي لم تتسع له مقاعد المسرح الوطني على مدار ساعتين إلى أغان قدمها الفنان هاني أسعد والفنانة دلال أبو آمنة بمرافقة الفرقة الموسيقية التي قادها شاهين. وقدم الفنانان مقطوعات من أغاني الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب ومن ألحان رياض السنباطي بالإضافة إلى أغاني زكريا أحمد وفريد الأطرش.
وقال شاهين أثناء الحفل إن الملحنين من أمثال الأطرش وعبد الوهاب نجحوا في الدمج بين الموسيقى العربية والإيقاعات الأوروبية في العديد من الأغاني، وأضاف أن فترة الثلاثينيات والأربعينيات شهدت استخدام الأفلام في استعراض جماليات الموسيقى التي انتشرت في الشرق الأوسط وأميركا وأوروبا.
المصدر : رويترز