صحيح بأن هناك الكثير جدا من كتب الأدب العربي الخاصة بالأطفال، والأفلام والمسلسلات الكرتونية التي تمجد العدل وترفع من قيمته، لكنها لم تعد تجدي بالمرحلة الزمنية الحالية، لأن الحال تبدل.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تبقى صناعة السلوكيات، وتغيير السلبية منها لأخرى إيجابية هي المعركة المستديمة التي ينفق فيها الأدباء جل أفكارهم، إذ أن السلوك هو المرحلة النهائية والخطيرة التي تشكل الطفل للعيش بالزمن القادم
إن صناعة العظماء تكمن في مشاعر تلك اللحظات الأولى الحاسمة التي تستولي على شغاف قلب طفلك / تلميذك، فلها ما بعدها من النتائج
الكثير مما يبث لأبنائنا من البرامج على الفضائيات العربية، لا نستطيع إلا تصنيفه في خانة ما يدمر الأخلاق والقيم، لكن لا تخلوا الساحة من بعض التجارب الناجحة والمتوافقة مع القيم.
هناك تجارب عربية فريدة في مجال الإعلام الموجة للأطفال، سواء أفلام أو مجلات أو حتى قنوات، لكن في الآونة الأخيرة اختفت وتعثرت العديد من مجلات الأطفال ولتلك العثرات أسباب عديدة..