تعرض توازن القوى الدولي لخلل فادح منذ نهاية الحرب الباردة، حيث فتح انهيار الاتحاد السوفييتي الباب واسعا للولايات المتحدة لبسط هيمنتها على النظام الدولي دون منازع.
تدفق المحتوى
ساهم الموقف الماليزي المناهض للتطبيع في الارتقاء بزخم الحراك الدولي المناهض للاحتلال في مرحلة حساسة من عمر القضية الفلسطينية.
لم تقتصر أهمية انتخابات جاكرتا على بعدها السياسي.. ولعل مشهد تنافس حفيد مهاجرين عرب مع حفيد مهاجرين صينيين على قيادة كبرى عواصم جنوب شرق آسيا يكون بارقة أمل لملايين اللاجئين.
الانخراط المباشر للقوى الإقليمية كإيران وتركيا في الصراعات الجارية في المنطقة، سبّب تراجع أولوية القضية الفلسطينية بالنسبة لهذه القوى، كما تراجع التفاعل الجماهيري مع القضية بشكل غير مسبوق.
لعل أخطر الصراعات الدائرة الآن في المنطقة هو الصراع الطائفي المتصاعد بين محور شيعي تقوده إيران ويضم في تشكيلته خليطاً من الدول والجماعات والمليشيات
