بعد واحدٍ وعشرينَ عاماً من ممارسة الحياة، عرفتُ كم هم محظوظون من يقضون طفولة هادئة، في كنف عائلة مستقرة، في ظل ظروف طبيعية، وحياة رتيبةٍ جداً، رتيبة حد الملل.

بعد واحدٍ وعشرينَ عاماً من ممارسة الحياة، عرفتُ كم هم محظوظون من يقضون طفولة هادئة، في كنف عائلة مستقرة، في ظل ظروف طبيعية، وحياة رتيبةٍ جداً، رتيبة حد الملل.
الحرية هي الكابوس المزمن للدول المارقة، فيتصور أن تجدها تصدر عفواً عاماً عن كل المجرمين الجنائيين ولا تبالي بذلك، وبالمقابل تعذب صاحب الرأي وتنكل به وتوفر له إقامة دائمة بسجونها.
تبدو النصوص التي تعاقب على جرائم الذم والقدح والتحقير التي تعتدي على كرامة الشخص واعتباره سواء بالقول أو الكتابة أو بالوسائل الإلكترونية؛ نصوصاً تحمي مفاهيم سامية.
مع تطور المجتمعات على مر العصور وظهور النظم الديمقراطية وتطور النظريات والمذاهب الاقتصادية تطور مفهوم الضريبة، حيث ظهر التقسيم الحديث لها فانقسمت إلى ضريبة مباشرة و ضريبة غير مباشرة.
ماذا لو استيقظنا جميعاً في أحدِ الأيام ورأينا أيادي الفاسدين مُكبلةً بالأغلال، تلتفُ حولها قيود العدل، يُساقونَ إلى تحقيقاتٍ جديّة تَرتَخي فيها ربطاتُ عنقُهم الثمينة من شدة صعوبتِها ودِقتها.
كم يكون اليوم ثقيلاً عندما تخلو بعض ساعاته منك، أنتظرُ بفارغ الصبر لأعود وأقبل يديك. كم أنا يا أمي وحيدٌ لو احتفل بي الملايين دونك، وأملكُ الدنيا لو جالستُكِ لدقائق.
الفئة التي تلفتك إليها دائِماً بشكلٍ لا إرادي.. فترمقهُم أنت -لا شعورياً- بنظرةِ استغراب تمزقُ مشاعرهم، فكلمّا حاولوا أن يعيشوا طبيعيين مثلي ومثلَك، تأتي نظراتنا لتهدمَ كل محاولاتهم، وتُحطم إرادتهم.
اطمئنوا، ووفروا الملايين التي تنفقوها على القذائفِ والصواريخِ من أجل دمارِ ما تبقى في غزة، فقد طمأنتكم الأمم المتحدة بتقاريرٍ تؤكدُ أن غزّة لن تكون صالحةً للحياة بحلول عام 2020!
هناك نصٍ في قانون التنفيذِ الأردني يُجيزُ للدائِن حبسَ مدينهِ تسعينَ يوماً كُل سنة عن كلِ دينٍ طالما لم يسدد الدين أو يعرض تسويةً مناسبة خلال مدةِ الإخطارِ التنفيذي.
المشكلة أن تكون كرة القدم هي العملُ الوحيد الذي تمارسهُ الشعوب، بعيداً عن البناءِ والتفكير وتفريغِ الطاقات، وحصرِ القراءة والمعرفةِ فيها، يخلقُ جيلاً فارغاً مستقراً لا يتقدم أي خطوةٍ للأمام.