حكاية محمود ابن -بائعة الأنابيب- التي كانت كلُها أمل في أن يٌصبح الصبيٌ يوماً لها جداراً تستند عليه من تقلبات الدنيا وغوادر الأيام وقد كان.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إلى جانب قضية “رامي عبد الحميد وعُلا حسين”، أريد أن أُخبر مصر بأنَّ هناك أكثر من تسعين سيدة مصرية تعرضوا للقتل خارج إطار القانون، إلى جانب وقوع خمسين حالة اغتصاب.
تحوَّلت وجهتي من الكتابة عن فضلِ ليلة القدر، إلى الرغبة في التذكير بأنَّ هناك من الأعمال ما قد يفوقُ ثواب إدراكٌ ليلة القدر في بيت الله الحرام عند الحجر الأسود.
ليست هذه كلمات نُسلِّي بها أنفٌسنا، بقدر ما أرجوا أن تكون رسائل مُنبهةً لقلوبنا، ومُوقظةً لعقولنا، وصارخةً في ضمائرنا، ومُذكرةً بحقوق إخواننا، بأن لا ننسى قضيتهم، ولا ننشغل عن همومهم.
معرفة الله هي بدايةُ البدايات، ومنتهى النهايات، بها تصل إلى خواص الأمور، وينكَشفُ لك بها كلُّ مستور، وتنجلي من أمام ناظريكَ سحائبٌ الغيوم، فتُمطِرٌ معرفة الله جدْبَاء قلبك.
ويلٌ لمَن حضر سوق الرحمات فنام والسوقُ سينفضُ آخر الشهر!، ويلٌ لمَن وقف أمام جنَّة رمضان ولم يأخذ منها سهم!، لذا فنادِ من أعماقِ قلبك وقل مرحباً يا رمضان.
العالم ينتظر من يُخلِّصه من حياة الجاهلية التي يحياها، الجاهلية التي كسَت كل شيء حتى هبطت بهم إلى أحط الدركات، ولكن هنا يكمن السؤال ويرتكز لُبُّ القضية.. من سيقود البشرية؟
ألا ما أروع الختام إن كان ختاماَ توفيقياً خالداً كختام العراب، عزاؤنا في ما تركت فينا من قدوة صالحة، ونموذج مشرف، وإنسان يحيا لغيره بكل تجرد وسعادة.
هناك فارق كبير بين الشك واليقين كما بين السماء والأرض، والحَكمُ في ذلك الأمر يكون لقلبك كيف تجده في النوازل والمُلِمَّات؟ وأين يكون تعلُقه وقت المحن والكُروبات؟
يا أخي أنت الجماعة ولو كنت وحدك، لذا أكتب إليك لأشد علي يديك، فما ضرك لو فارقك الجميع وبقيت وحدك، تنصر المبدأ، وتدافع عن الأصول، مستبشراً بالوعد، ممتلأ باليقين.