إننا لو استحضرنا المعاني والتأثيرات النفسية ونحن نؤدي عباداتنا، لتعرضنا لنفحات ربانية لا يعلم إلا الله روعتها في نفوسنا وحياتنا على مختلف المستويات والأصعدة.
تدفق المحتوى
الانتحار من التركيب والتعقيد وتعدد الأبعاد ما يجعل التعامل معه بالتسطيح أو الاستقطاب يتسبب بمزيد من التشوش.. فكيف تتعامل مع كل من يعبر عن رغبته بإنهاء حياته تصريحا أو تلميحا؟
درس لآدم ودرس للملائكة ودرس لكل مخلوقات الله “أن الحوار أداة عظيمة لاتغفلوها حتى مع الله الخالق البارئ المصور” لأن هذه الأداة ستساعدكم أيها البشر لتعيشوا حياة أفضل.
الاحتشام بناء نفسي متكامل يبنى بهدوء وتدرج ورفق حتى يصبح جزء من سيكولوجية الفتاة ليصبح ثقافة مجتمع ولذا فهو لا يفرض بأي قوة ولا أي سلطة.
ليكون الصيام مدرسة نفسية متكاملة تتجدد فيها النفوس سنويا، حيث يحدث أثر طاعة الخالق في نفس المخلوق إحساسا روحانيا يشحن نفسه بطاقة تطلق إبداعاته في تعمير الحياة والأرض.
إن اختبار العبودية الحقة لله هو أن تطمئن لحكمة الله ومشيئته فتهتف كلما صعبت عليك الأسئلة وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا.
إنها بانوراما نفسية متكاملة تضعنا أمام أنفسنا ليس بكلام نظري قد يفهمه البعض ولا يستوعبه البعض بل من خلال مواقف عملية تشرح خبايا النفوس بشكل نلمسه ونعيشه
هل فعلا المتدين لا يكون إلا كئيبا متجهما لا يستطيع الاستمتاع بالحياة، في حين أن باقي البشر مستمتعون بحياتهم؟ ليكون السؤال الذي سنجيب عليه بالسطور القادمة: كيف يكون المتدين سويا؟
حب التسيد يولد في الفاعل السياسي شهوات ورغبات لا تزال تشتد وتتكاثر فيورثه صفات وسلوكيات لا تزال تتشكل وتتغير وهو يسمي هذه الشهوات والصفات بألقاب تغطي على حقيقتها الدنية.
هل تمرض المجتمعات نفسيا؟ وهل مجتمعاتنا العربية مريضة حقا؟ ومن هو المجتمع المريض؟ في هذا الجزء سأقوم باستعراض الأمراض النفسية وإنزالها على المجتمع في تعامله مع قضاياه العامة وأحواله القومية..
