كلما حزنت وتجدد في قلبي جرح الخذلان، كلما تذكرت هذا الجزء من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. أتساءل في ضعف: لماذا لا يتخلقُ الناسِ بخلق رسول الله؟
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ما من أحدٍ يقوى على تحمل فكرة مرور كل هذا التعب والخوف بلا جزاء.. هكذا هباءً منثورًا! فالحمد لله على قدرتنا في كل كرب أن ننادي “يا رب”.
المقابر،تلك البقعة التي كانت وستظل لها رهبة في كل قلب. ففي الطفولة، كنا إذا اقتربنا منها، هالنا منظر القبور المتراصة واحدًا تلو الآخر، وأثار صمتها المطبق في نفوسنا الرعب الشديد.
أدركت قيمة ما فعله أبي معي، وكيف عوَّدني على الصلاة، فقد كان أبي حريصًا شديد الحرص عليها، وسلك في تعليمي سبلا شتى من المتابعة، والترغيب، واللين، حتى شعرت أنا بقيمتها.
إعلان