ألا يمكن سداد الديون المتراكمة على الأردن من أموال الفاسدين المعروفون والذين يغيبون فجأة عندما يعرف البسطاء أسماؤهم؟ ربما يبقى السؤال عالقاً كغيره من الأسئلة في صندوق النقد الدولي للحكايات.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا تتوقف أهمية علب الفول الأربع على شهر رمضان المبارك بل يمكن القول أنها تعتبر العنصر الثابت بالقائمة الشرائية لكثير من الأردنيين وبخاصة مع تنفيذ قانون الدخل الجديد.
من الغريب أن تعلو المطالبات من قبل الخبراء وأصحاب القرار في الأردن بحكومة إنقاذ وطني، فهل الوضع في الأردن ملحٌّ لوجدها، وما الذي ستقوم به ومن هم رجالاتها وآلية اختيارهم؟
البيت الأردني معتاد على الشقاء وعلى ملح الأرض ومنتوجها، ولكن مع اختلاف العادات الاجتماعية الغذائية والتخلي عن ملح الأرض وأديمها أصابها بالعجز.. فمن سيقدم الدعم لمن لا راتب له؟
يمكن اعتبار معاهدتي كامب ديفيد ووادي عربة، مسألة شكلية لن تعول عليها إسرائيل في دعم منظومتها الأمنية، على الرغم من الجهود المبذولة من الأردن ومصر لتعزيز مفهوم العمق الأمني للجانبين.
التوبة التي شخصها علي عفيفي بنفسه ليكون مثالاً للكثيرين من الذين فقدوا بوصلة الحياة ولم يجدوا تلك المنارة التي ستهديهم سواء السبيل، إلى هؤلاء كانت دعوته ومن أجلهم بنى أملاً.
تعتبر البالة في أي دولة المصدر الأساسي الذي يؤمن الطبقات المتوسطة والفقيرة بالاحتياجات الأساسية من الكساء التي لا تستطيع جيب المواطن دفع فاتورتها.
إن مجرد اللهث وراء أحلام والتعلق بمفاهيم ومطالبات لا يمكن اعتبارها غير كلاشيهات ترويجية لن تغني ولن تسمن من جوع؛ إنما تغذي مشاعر الكراهية والشعور بالظلم.
عندما تقاتل فكرا فأنت أمام إرهاصات نفسية داخلية لا تظهر للعيان بالضرورة؛ بل قد تصنف بخلية نائمة لفترات طويلة من الزمن، فكيف نقاتل عدوا محل تفكيره لم يبارح جسده؟
هل يبقى التقليد أن المواطن هو الضحية؟ ولم لا يكون عليه أن يمسك بزمام الأمور كونه ركنا أساسيا في بنيان الدولة، وأن يرقى بمستوى المواطنة.