تقول وزارة الصحة والمكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن الاحتلال يخرق على نحو ممنهج اتفاق وقف إطلاق النار. فمنذ توقيعه قبل شهر لم يطرأ أي تغيير على الواقع الدوائي والصحي المتدهور بالقطاع.


مراسل الجزيرة نت في غزة
تقول وزارة الصحة والمكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن الاحتلال يخرق على نحو ممنهج اتفاق وقف إطلاق النار. فمنذ توقيعه قبل شهر لم يطرأ أي تغيير على الواقع الدوائي والصحي المتدهور بالقطاع.

أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين في غزة علاء الدين العكلوك أن هذا الملف يكشف عن حجم الإجرام الذي ارتكبه الاحتلال بحق آلاف الأبرياء خلال عامي الحرب وخطف أرواح أسر بأكملها وشطبها من السجل المدني.

يعيش النازحون في خان يونس تحت تهديد دائم، مع تدمير شبه كامل للمنازل والمباني على يد الاحتلال الإسرائيلي، وسط قلق مستمر على حياتهم ومستقبلهم.

نجحت الجامعة الإسلامية في ترميم مبنيي “إرادة” و”فلسطين”، وفي اسميهما تجسيد لقدرة الفلسطيني في غزة على النهوض من بين الرماد والركام، واستخلاص الحياة من براثن الموت والدمار.

تسلَّمت الجهات المختصة بقطاع غزة جثامين 165 شهيدا كانت تحتجزها إسرائيل، منذ اندلاع الحرب، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وأكد مختصّون أن معظم الجثامين لم تخل من تعذيب أفضى للموت وصعّب التعرف عليها.

أضاف الفقد واليتم معاناة أخرى إلى أطفال غزة، فلم يكتف جيش الاحتلال بقصف بيوتهم ومدارسهم، بل دمر حياتهم بقتل آبائهم وتشريدهم، لكنهم لم يوقفوا أحلامهم بالعودة للمدارس لتحقيق ما كانوا يأملون به يوما.

روى الطبيب الفلسطيني أحمد مهنا، لحظات عذاب وأياما صعبة عاشها واقعا، في السجون الإسرائيلية بعد اعتقاله من مكان عمله في مستشفى العودة بغزة، حيث مارس الاحتلال صنوفا من العذاب الجسدي والنفسي والقتل أيضا.

الصحفي الفلسطيني الأسير المحرر عماد الإفرنجي يكشف للجزيرة نت عن معاناته القاسية في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدا أنه خرج أكثر إيمانا بقضيته وأكثر صمودا وعنادا في مواجهة الظلم.

يضع الاحتلال عراقيل أمام تدفق المساعدات والإمدادات الإغاثية، وأهمها مستلزمات الإيواء العاجل، وتلك الخاصة بالقطاع الصحي، وآليات وأدوات التعامل مع الركام والأنقاض، وصيانة المرافق والقطاعات الحيوية.

أفاد رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا بأن نحو مليون و500 ألف غزي فقدوا منازلهم خلال الحرب أي قرابة 90% من المنازل دمرت كليا أو جزئيا ولم تعد صالحة للسكن، وأكد الحاجة إلى 300 ألف خيمة.
