منذ أن قدم السيناريست السوري سامر رضوان مسلسله الأول “لعنة الطين”، جرب مبارزة الرقابة الحديدية التي كانت تفرض على الأعمال السورية قبل سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

منذ أن قدم السيناريست السوري سامر رضوان مسلسله الأول “لعنة الطين”، جرب مبارزة الرقابة الحديدية التي كانت تفرض على الأعمال السورية قبل سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
جالت الجزيرة نت على مجموعة من أهم المثقفين السوريين لتسجّل انطباعهم الأوّلي ومن ثم رؤيتهم حول ما ينتظر سوريا.
بعد عودة الفنان السوري جمال سليمان إلى دمشق إثر سقوط نظام الأسد، حاورته “الجزيرة نت” حيث أكد ضرورة العدالة والمصالحة الوطنية لإعادة بناء سوريا وترميم هويتها بعيدًا عن الطائفية والانتقام.
منذ الدقائق الأولى التي أعلن فيها سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، سارع عدد كبير من نجوم الدراما السورية إلى تغيير مواقفهم بطريقة جذرية وبشكل مباشر دون أي توطئة مسبقة!
وثّقت يارا صبري لحظاتها الأولى في حارتها بفيديو مصور، وظهرت على جدار بيتها عبارة تقول “الأسد أو نحرق البلد”، وبثقة المنتصر علقت “احترق الأسد وبقي البلد!”، لكن هذه العبارة لم تلقَ استحسان الجميع.
مرّت سنوات طويلة دون أن يكون هناك أكاديمية مسؤولة عن تعليم مهنة التمثيل في سوريا سوى “المعهد العالي للفنون المسرحية” الذي تولّى تخريج جميع نجوم الشام، منذ تأسيسه سنة 1981.
منذ عودته من أميركا، لفت المخرج السوري الشاب ميّار النوري كل من تعاطى معه بسبب ثقافته الواسعة ورشاقة أفكاره وطرحها بطريقة جذّابة، ثم تمكّن من الدخول إلى سوق العمل بطريقة ذكية أكسبته مهارة وخبرة.
خلال فترة وجيزة، عرض عملان لمخرج سوري شاب هو ورد حيدر. الأول يحمل عنوان “كنبة أورانج” وهو مخصص لشبكات التواصل الاجتماعي، والثاني “عقد إلحاق” الذي يمتد لـ12 حلقة.
تعرضت صناعة الدراما التلفزيونية السورية قبل سنوات لعطب بالغ بسبب “موضة” دوبلاج المسلسلات التركية، التي أُطلقت بالاعتماد على منتجين سوريين، فمنذ بداية الألفية ازدحم السوق الفضائي بأعمال تركية مدبلجة.
تخرجت الكثير من المواهب من “المعهد العالي للموسيقى”، لكّنها لم تجد فرصة بدء حياتها من دمشق، فقصدت السفر كحال الغالبية العظمى من الشعب للبحث عن لقمة العيش حتى لو اضطرت للغناء في المطاعم.