من بعد نزوحي من شمال قطاع غزة إلى جنوبه في رفح تعاملت مع الكثير من النساء وتعرفت على قصصهن المؤلمة، كل قصة هي مأساة حقيقية سببها هذا العدوان الهمجي على كل ما هو حي في غزة، وسأُخبركم ببعضها..
نور عاشور
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في فوضى النزوح وإرهاق الابتعاد عن الموت، وبين فكي هذا العدوان الجنوني، لم نستطع أن نخلد حكايا المتعبين، ولم يسمح لهم بالحزن بشكل كافٍ على ما أصابهم من آلام..
قتل المحتل بعضا من المدعوين، وأغلب الأصدقاء والأقارب استشهدوا في هذه الحرب، يبدو كلامي كرواية تراجيدية لفتاة سوداوية، لكن عيني التي كانت ترى كل الألوان وتميزها أصبحت لا ترى إلا الرمادي في الركام.
إعلان