في مشهد اعتبر الأكبر والأول من نوعه منذ بدء العدوان على غزة، احتشد آلاف من اللبنانيين والفلسطينيين معا في مدينة صيدا اللبنانية، وأدوا صلاة جمعة وأطلقوا حملة لجمع التبرعات، نصرة وإسنادا لغزة ومقاومتها.

في مشهد اعتبر الأكبر والأول من نوعه منذ بدء العدوان على غزة، احتشد آلاف من اللبنانيين والفلسطينيين معا في مدينة صيدا اللبنانية، وأدوا صلاة جمعة وأطلقوا حملة لجمع التبرعات، نصرة وإسنادا لغزة ومقاومتها.
يتحدث الدكتور محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عن دور حركته في المقاومة ضد إسرائيل، ويشيد بالنجاحات التي حققتها “سرايا القدس”.
ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية التي بدأها حزب الله بعد معركة “طوفان الأقصى” في غزة، وازدادت سخونة وعددا كل يوم حتى وصلت أمس الجمعة إلى 12 هجوما في اليوم الواحد.
لأنها توأم غزة، فهي تتضامن مع نفسها أولا، هكذا عبّر سكان صيدا في لبنان عن رفضهم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين دعمهم لمقاومة الاحتلال والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
بدعوات شبابية وتحركات عفوية، شمل الإضراب مناطق مختلفة بلبنان، وخرجت مظاهرات بمناطق عديدة والمخيمات الفلسطينية، للتنديد بمجزرة المستشفى المعمداني ودعم غزة وللمطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي عليها.
أوضح رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس علي بركة أن عمليات إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان تأتي استجابة لنداء محمد الضيف، وسعيا لتخفيف الضغط عن غزة، وبتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة.
كادت العديد من المشاريع والاتفاقيات السياسية، ومنها اتفاق أوسلو، أن تطيح بحلم عودة اللاجئين الفلسطينيين المؤجل منذ 75 عاما. لكن، عادت عملية “طوفان الأقصى” لتحيي الأمل بالرجوع إلى فلسطين.