في مطلع 2023 تثور العديد من التساؤلات حول الاقتصاد في ظل التضخم الجامح؛ هل هدف الاقتصاد الربح وحده بغض النظر عن الأثر على البيئة والحياة، وهل السياسة والاقتصاد عمليتان نفعيتان لا مجال فيهما للأخلاق؟

باحث في الاقتصاد السياسي، ومدير المركز الدولي للدارسات التنموية
في مطلع 2023 تثور العديد من التساؤلات حول الاقتصاد في ظل التضخم الجامح؛ هل هدف الاقتصاد الربح وحده بغض النظر عن الأثر على البيئة والحياة، وهل السياسة والاقتصاد عمليتان نفعيتان لا مجال فيهما للأخلاق؟
حينما اندلعت موجات الاحتجاجات والربيع العربي في 2011 لم يكن الوضع في مصر كارثيا من الناحية الاقتصادية، فقد كانت هناك معدلات نمو جيدة نسبيا 7.1% في عام 2007 و7.2% في عام 2008.
خلال أقل من 15 عامًا ضربت العالم عدة أزمات اقتصادية، بدأت بكارثة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، التي دفع ثمنها دافعو الضرائب الأميركيون البسطاء والعديد من أبناء الطبقة الوسطى في معظم دول العالم.
النضال والتكاتف بين فئات المجتمعات المختلفة هو السبيل الوحيد للانتصار على الرأسمالية المتوحشة التي تعتبر البشر مجرد أرقام
الولايات المتحدة الآن على مفترق طريق، والأجواء تقول بإن انتخاب جو بايدن برغم عيوبه سيصلح بعض ما أفسده ترامب ويكبح جماح العنصرية بعض الشيء.. الأسباب والتفاصيل بهذا المقال.