مع سقوط نظام الأسد، تدخل المنطقة العربية لحظة تاريخية فارقة تستدعي التوقف، ورغم أن سقوط نظام بهذا الثقل قد يشير إلى إمكانية التغيير، فإن غياب رؤية إصلاحية قد يؤدي إلى موجة من التغيير لا تخل من العنف..
مصطفى يوسف
باحث في الاقتصاد السياسي ودراسات الجدوى والدراسات التنموية، المدير التنفيذي للمركز الدولي للدراسات التنموية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
برزت روسيا كقوة عالمية قادرة على تحدي الهيمنة الغربية، خصوصًا بعد العمليات العسكرية في أوكرانيا، وكذلك من خلال محاولاتها تقديم نفسها كبديل للهيمنة الأميركية عبر تقوية العلاقات مع مجموعة “بريكس”..
على مرّ التاريخ، قدّم التعليم والثقافة أدوات لارتقاء الإنسان وتحقيق العدالة والازدهار.. ولكن في حالات استثنائية، تحوّلت هذه الأدوات إلى وسائل تُستخدم في أبشع الجرائم ضد الإنسانية.
في عالم تسوده القوة والمصالح، يعيش الإنسان العربي بين واقع مليء بالتحديات وأمل في التغيير.. هذه الثنائية تعكس المقولة الشهيرة للمفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي: “تشاؤم العقل وتفاؤل الإرادة”.
أثبتت عملية طوفان الأقصى رغم ضعف بل انعدام الإمكانات المادية والحصار المفروض على فلسطين المحتلة وقطاع غزة المحاصر، بأن الإرادة والرغبة الصادقة في الانعتاق من التبعية هي حجر الأساس لأي مشروع تنموي..
يمر العالم بظروف اقتصادية مضطربة وشديدة التعقيد، من الحرب الروسية الأوكرانية والتي تحاول الولايات المتحدة استنزاف الاحتياطات الروسية المتراكمة في حرب عبثية، وتوترات مخيفة في جنوب بحر الصين.
تعتبر سيطرة الجيش على معظم قطاعات الاقتصاد ومنافسة القطاع الخاص هي جوهر المشكلة، والتي بسببها يعاني الاقتصاد المصري من خلل هيكلي وغياب خطط التنمية الشاملة..
أثبتت عملية طوفان الأقصى، رغم ضعف الإمكانات المادية والحصار المفروض على الأرض المحتلة أن الإرادة والرغبة الصادقة في الانعتاق من التبعية هي حجر الأساس لأي مشروع تنموي..
في مطلع 2023 تثور العديد من التساؤلات حول الاقتصاد في ظل التضخم الجامح؛ هل هدف الاقتصاد الربح وحده بغض النظر عن الأثر على البيئة والحياة، وهل السياسة والاقتصاد عمليتان نفعيتان لا مجال فيهما للأخلاق؟
حينما اندلعت موجات الاحتجاجات والربيع العربي في 2011 لم يكن الوضع في مصر كارثيا من الناحية الاقتصادية، فقد كانت هناك معدلات نمو جيدة نسبيا 7.1% في عام 2007 و7.2% في عام 2008.