كيف لشلال الدم المسلم في غزة أن يتوقف؟ وكيف لنا أن نهب لنجدة حرة صرخت وا إسلاماه وا معصتماه؟ وكيف لنا أن نمسح دموع الأطفال ونحميهم ونؤمن لهم طفولتهم في بيوتهم ومدارسهم وملاعبهم؟؟
محمد مصطفى أبو راتب
أستاذ مساعد في كلية الأداب، فنان سوري متخصص بصناعة الفن الهادف
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في ذكرى معركة بدر الكبرى أو غزوة بدر والتي تمر علينا هذه الأيام يمتزج لدينا الإحساس بالأمل بنصر الله القريب، وبالألم الذي يعتصر القلوب.
اللامعقول ﻫﻭ ما لا يمكن للعقل أن يتصوره أو يفكر فيه، ﺃﻱ أنه خارج نطاق ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ. ويطلق ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ يتم التوصل ﺇﻟﻴﻬﺎ بالبرهان ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ..
حب الفن والجمال ومنها حب التغني والترنم وتطريب النفس خاصية وضعها الله في تكوين الإنسان ممزوجة مع فطرته على اختلاف دينه ومذهبه وعرقه..
كثيرا ما أجلس أفكر كيف السبيل لتدارك الوضع الحالي في غزة؟ وما هو الحل؟ ولماذا العالم صامت هكذا؟ شيء لا يعقل! شيء لا يصدق أن يحدث هذا في القرن الحادي والعشرين وقد تطور العقل البشري تطورا مهيبا!..
أجلس أمام التلفاز مشدوها بما يفعله المغول الجدد صهاينة القرن الحادي والعشرين بإخواننا في فلسطين من قتل وتشريد وظلم وإبادة للرضع والأطفال والفتية والنساء والعجائز وللمدنيين بشكل عام..
النشيد.. يشحذ الهمم ويعدّل المزاج وتستقيم بها المفاهيم وتُتبنى بها الأفكار التي تطرح من خلالها..
دمَّر الأسد حماة في شباط 1982 وقتل أكثر من 40 ألفاً من سكانها وكانت “وكالة المخابرات المركزية الأمريكية” تملك صوراً التقطتها أقمار صناعية عن المذبحة، لكنها صمتت..