أبدى عدد كبير من المدنيين في الفاشر ودارفور رغبتهم في التطوع للدفاع عن المدينة، وتجمعوا في معسكرات تدريب تحت اسم “كتائب مستنفرين ومجاهدين للدفاع عن العرض والوطن”، بإشراف الجيش السوداني.
محمد زكريا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نازحو "أبو زريقة" في دارفور يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة
تواجه المنظمات الإنسانية صعوبة في تقديم المساعدة للنازحين بمخيم زمزم نتيجة الوضع الأمني المتقلب، مما يزيد معاناة النازحين، الذين انضمت إليهم أعداد كبيرة من منطقة أبو زريقة إثر هجوم للدعم السريع.
كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟
يعيش النازحون الذين وصلوا إلى مناطق جبل مرة بدارفور ظروفا إنسانية صعبة، في ظل نقص المساعدات وغياب فرص التعليم. وتعتبر منطقة جبل مرة واحدة من الوجهات السياحية المميزة في السودان.
قصف قوات الدعم السريع يحيل حياة نازحي مخيم زمزم إلى جحيم
يضم مخيم زمزم جنوب مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، نحو نصف مليون نازح يعانون من ظروف إنسانية قاسية فاقمتها شدة البرد ونقص احتياجاتهم والحصار الذي تفرضه عليه قوات الدعم السريع.
"الدعم السريع" تقصف مخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور
بعد وصول أول شاحنة للمساعدات قبل أيام، تعرض مخيم زمزم المكتظ بالنازحين شمال دارفور لقصف من قوات الدعم السريع، حسب ما نقله حاكم الإقليم، وسط انقطاع شبكات الإنترنت والاتصالات.
القوة المشتركة تعلن إحباط إدخال أسلحة نوعية إلى الفاشر
قال الناطق العسكري باسم القوة المشتركة إن الأسلحة التي تمت مصادرتها وإحباط دخولها الفاشر أُرسلت من إحدى الدول الأوروبية عبر تشاد إلى مليشيا الدعم السريع، بهدف إسقاط مدينة الفاشر.
مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
تركزت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، تزامنا مع نجاح القوة المشتركة في قطع إمدادات للدعم السريع في الصحراء الممتدة بين ليبيا والسودان، مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة.
مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
لم تسلم مساجد السودان من انتهاكات الدعم السريع، وتحدثت مصادر للجزيرة نت عن تعرضها لقصف وتدمير “متعمد” وتحويل بعضها إلى مواقع عسكرية ومخازن أسلحة، داعية إلى وقف هذه الممارسات بحق دور العبادة.
هكذا ألقت حرب السودان بظلالها على الأشخاص ذوي الإعاقة
تضم ولاية شمال دارفور وحدها أكثر من 16 ألف شخص من ذوي الإعاقة، وفي ظل الحرب المستمرة حذرت أوساط سودانية من أن معظمهم يعانون من الفقر ومن انعدام الحماية ويواجهون نقصا في الموارد اللازمة لدعم مؤسساتهم.
هكذا فضّل متطوعون بدارفور مصلحة المحتاجين على حياتهم
منذ اندلاع الحرب في السودان، قُتل نحو 20 متطوعا في الفاشر وحدها، ولم يمنع ذلك المتطوعين من الاستمرار في مساعدة المتضررين بتوزيع الغذاء والماء والملابس عليهم وتوفير الرعاية الصحية لهم.