تغيّرت العقيدة الدبلوماسية الفرنسية إزاء الأوضاع في الشرق الأوسط، والتي رجحت إلى عهد قريب خيار التوازن، والحكمة وقيم العدل والسلام، لتصطف بشكل واضح إلى جانب الطرف الإسرائيلي.
فاتحة أعرور
باحثة في الأنثروبولوجيا والعلاقات الدولية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إن قانون الهجرة الجديد يضع- وعلى نحو غير مسبوق- قيمَ الجمهورية الفرنسية محل مساءلة. ففي حال دخوله حيز التنفيذ، سيصبح شعار “الحرية، المساواة والإخاء” فضفاضًا وفاقدًا لأية مصداقية.
في حال تمكّن اليمين المتطرف من الوصول إلى دواليب الحكم في الرئاسيات المقبلة، فمن شأن ذلك أن يحدث هزّة سياسية كبيرة في البلاد التي بشّرت بقيم الحرية والمساواة والإخاء منذ أزيد من مئتي عام.
إعلان