فرضت أميركا حزمة جديدة من العقوبات استهدفت شخصيات وكيانات مرتبطة بإيران وفق وزارة الخزانة الأميركية في خطوة قالت واشنطن إنها تهدف إلى تعطيل شبكة تهريب نفط واسعة تُستخدم لتمويل أنشطة “مزعزعة للاستقرار”

فرضت أميركا حزمة جديدة من العقوبات استهدفت شخصيات وكيانات مرتبطة بإيران وفق وزارة الخزانة الأميركية في خطوة قالت واشنطن إنها تهدف إلى تعطيل شبكة تهريب نفط واسعة تُستخدم لتمويل أنشطة “مزعزعة للاستقرار”
في لحظة ما بعد الحرب، وسط تحولات سياسية واجتماعية متسارعة، تحولت مراسم عاشوراء هذا العام في إيران إلى مشهد مركّب يتقاطع فيه الديني مع الوطني، والطقسي مع السياسي.
تغليف وتنظيم 300 ألف قطعة أثرية ضمن خطط حماية دقيقة للحفاظ على الموروث الحضاري في إيران.
بحلول المهلة النهائية التي حددتها طهران الأحد، بدأت قوات الأمن وشرطة الهجرة تنفيذ عمليات واسعة النطاق لترحيل الأفغان الذين لا يحملون وثائق إقامة قانونية والذين يتراوح عددهم بين 3.5 و4 ملايين شخص.
أثارت المواجهة العسكرية التي اندلعت فجر 13 يونيو/حزيران بين إيران وإسرائيل، واستمرت 12 يوما، العديد من التساؤلات حول التداعيات الاقتصادية المحتملة على الداخل الإيراني، في ظل ظرف إقليمي معقد.
عادت الحياة تدريجيا إلى طهران بمجرد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حيث استأنف السكان أعمالهم وأنشطتهم اليومية، وسط ارتياح حذر ورغبة عامة في الاستقرار ومخاوف من تجدّد المواجهة.
أقرّ البرلمان الإيراني تعليق التعاون مع الوكالة الذرية ومنع دخول مفتشيها، ردا على هجمات واشنطن وتل أبيب، مما يعكس تحولا حادا في سياسة طهران النووية نحو التصعيد بشروط أمنية.
في الوقت الذي وصف فيه الرئيس الإيراني قرار وقف إطلاق النار بأنه “نصر مرهون بوحدة الشعب وصمود القوات المسلحة” أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة أن نحو 90% من ضحايا الحرب مع إسرائيل من المدنيين.
بعمق، قرأ الإيرانيون إعلان وقف الحرب مع إسرائيل، ورغم إقرارهم بتأثر بلادهم بهجمات إسرائيل، فإنهم أكدوا قوة ضربات طهران وما أحدثته بتل أبيب، رافضين التخلي عن ركائز قوتهم وردعهم، النووي والصواريخ.
ما إن شرعت إسرائيل بضرب إيران مستهدفة مواقعها النووية وعلمائها قبل أسبوع، حتى سارعت قوى الأمن الإيراني وبالتعاون مع كافة الأجهزة لمطاردة واعتقال عملاء لإسرائيل في طهران، في خطوة تواجه تحديات صعبة.