هذه ولادتي الثانية وهذا الوقت المستقطع من عمري قَدَرٌ أحيا فيه بمعاني الإنسان حين ينتقل من طور الضّيق إلى السِّعة ومن الهمّ إلى الفرج من اليأس إلى الأمل.
عواطف عثمان
رسالتي الحب للانسان دون هوى لأنني أحمل الانسان في ذاتي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كان عليَ أن أنام.. جسدي متعب.. مطرقة تحرمني من الغفوة! كيف أنام وأنا أتحسّس بطني فلا أجد نبضا؟ ثم ألتفت فأرى إنسان بجانبي، ما كان بالأمس إلا في داخلي!
كانت كلّ طلقة تأتي أحسُّ فيها أنّ روحي تفيض إلى بارئها. بدأت الذّاكرة تضيع ..والحياة تصبح وهماً حقيرا، والأشخاص حولي كالجمادات لا تقدر على تقديم شيء لي..
إعلان