لمى خاطر.. على زناد الكلمةكانت تتعالى أمامهم كمِئذنة الفجر.. كانوا عشرات من الجنود انتشروا في بيتها كالحشرات.. طَرَقاتـُهم وركلاتهم لم ترحم الصغير النائم على ذراعها.