يعيش النظام السياسي العراقي تناقضًا حادًا وصراعًا، برز بعد أحداث عام 2014، بين خطين بارزين داخله: خط يرفع شعار التفاوض لحل المشكلات، وخط يرفع السلاح لحل المشاكل ذاتها..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
النضال بوصفهِ طريقاً حقيقياً قد أثقل اللافتات التي تنادي بالتغيير، انطلاقاً من شعار تغيير النظام إلى التغيير من الداخل، ومشاركة النظام السياسي إدارة الدولة، ووصولاً إلى شعار إصلاح النظام.
لم تكن لرغبة الأكثرية أهمية منفردة واضحة على مر التاريخ، حتى لدى أعظم الدول الديمقراطية التي رفعت شعارات حقوق الإنسان، بل كانت القوة هي التي ترافق وتقود هذه الرغبة والعملية الديمقراطية.
بانت أزمة البديل العراقي بعد انهيار النظام السياسي العراقي السابق المتمثل بالحزب الواحد والذي بدوره لم يسمح بوجود معارضة وأحزاب منافسة فعليا، أو حركات اجتماعية، أو آراء تختلف عن المنظومة آنذاك.
إعلان