“ما كان يجري بداخلها أمر لا يصدق”. يعيش السوريون حالة ذهول، أمام واقع السجون ومراكز الاعتقال، التي كان نظام الأسد يدير في داخلها جحيما أشبه بمحاكم التفتيش في القرون الوسطى.
تدفق المحتوى
في حين تشير تصريحات إلى وجود اتجاه أوروبي للتعاون مع النظام السوري، تنكشف من ناحية أخرى مواقف توضح تذبذب الموقف الغربي من النظام السوري.
إنهم مواليد الجيل الذين رأت عيونهم النور بين عامي (1996-2011)، دفعتهم مآسي الحرب للهرب نحو حياة آمنة وسط حالة عدم يقين ليس بحاضرهم فحسب، بل وبمستقبلهم الذي يلفه الغموض مع استمرار الصراع.
سلطت العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على لبنان الضوء على واقع اللاجئين السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية بوصفهم حلقة ضعيفة تفتقر إلى الأمان وتواجه خطر الموت.
يحتل موضوع “إنعاش الاقتصاد” صدارة المشهد السوري بعدما تعرض لأضرار جسيمة في موارده وأصوله المادية. فأي نموذج اقتصادي تنتظره سوريا؟
التطورات الميدانية في الدول الأربع أدت إلى حصيلة صادمة انطوت على متغيرات جذرية ضاعفت معاناة المدنيين من مخاوف عدة، منها ما هو أمني متعلق بأطراف النزاع، وعنف السلطة وأجهزتها، مما أسفر عن نتائج مرعبة.
تخضع برامج الإقراض في المصارف الحكومية السورية، لتعديلات جديدة، بعد أن أوقفت منح القروض الشخصية مؤقتا، لأسباب قالت إنها تتعلق بنقص السيولة القابلة للإقراض، ووجود تفاوت بين مستويات الدخل.
يتعرض مشروع التحول الرقمي للخدمات الحكومية في سوريا لهزة عنيفة، بعد أن فشلت منظومة الدفع الإلكتروني في أداء وظيفتها على مستوى البلاد، لعوامل من بينها ضعف البنية التحتية وانقطاع الكهرباء والاتصالات.
يعاني القطاع الصحي لسوريا من فجوة في المعلومات المتعلقة بالجانب النفسي. ويخلو الموقع الإلكتروني للوزارة المعنية بالأمر، من بيانات أو إحصاءات، حول معدلات انتشار الاضطرابات النفسية بين المواطنين.
تبدو الأسواق والمحال في وسط العاصمة دمشق خالية إلى حد ما من العنصر الشبابي، في ظاهرة يصفها خبراء بالخطرة نظرًا لتأثيرها المباشر على طبيعة المجتمع.