لأول مرة في تاريخهم، يتابع الموريتانيون حاليا فصول محاكمة رئيس سابق ورموز في نظامه بتهم تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ والإثراء غير المشروع وغسل الأموال وتبديد ممتلكات الدولة.

لأول مرة في تاريخهم، يتابع الموريتانيون حاليا فصول محاكمة رئيس سابق ورموز في نظامه بتهم تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ والإثراء غير المشروع وغسل الأموال وتبديد ممتلكات الدولة.
“إن العالم تفصله خطوة واحدة غير محسوبة عن حرب نووية مدمّرة”، هذا التحذير أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة في أغسطس/آب الماضي في افتتاح مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي.
لطالما أخذ المصورون على عاتقهم مهمة إحراج وفضح المسؤولين والمشاهير عبر نقل سلوكياتهم من السرّ إلى العلن، مما يدفعهم غالبا إلى خسارة مناصبهم ومراكزهم الاجتماعية أو تضرر سمعتهم على الأقل.
كانت الأمور تبدو تحت السيطرة في داوننغ ستريت حتى عصر الأربعاء، وعندما غادر وزيرا المالية والصحة ريشي سوناك وساجد جافيد لحق بهما كثيرون، ولم تمض 24 ساعة حتى استقال 38 من أعضاء حكومة بريطانيا.
ينهمر الرصاص داخل المدارس فتتناثر الجثث في الممرات، وعندما يفيق الأهالي من صدمتهم يذكّرهم رجال القضاء والأمن والسياسة بأن الدستور فوق الجميع، وأنه يتيح للناس حمل البنادق، وما من سبيل لمصادرة هذا الحق.