من يتابع تصريحات الرئيس التركي بشأن رئاسة بلدية إسطنبول- منذ خسارتها في 2019- فلن يحتاج إلى جهد لإدراك أن تلك الخسارة تركت أثرًا سلبيًا داخله

من يتابع تصريحات الرئيس التركي بشأن رئاسة بلدية إسطنبول- منذ خسارتها في 2019- فلن يحتاج إلى جهد لإدراك أن تلك الخسارة تركت أثرًا سلبيًا داخله
وفي موازاة الفشل العسكري، كان هناك فشلٌ إعلاميّ، في إقناع الرأي العام، فبيانات المتحدث العسكري، يعوزها الدقة. والصورُ المنشورة يفتقد كثير منها إلى المصداقية أو المعقولية
لا يمكن الجزم حتى الآن كيف كانت بداية عثور ناشطين أميركيين على رسالة “بن لادن” وبث الروح مجددًا فيها، إلا أنه يبدو أن طرف الخيط بدأ من عند “لينيت أدكينز”
في الساعات الأولى للعملية التي اندلعت في السابع من أكتوبر، قامَ صحفيون أتراك معارضون- يتمتّعون بمتابعات ضخمة على مواقع التواصل- بالترويج للرواية الإسرائيلية
النجاح الشخصيّ، لم يقابله أيُّ نجاحات على المستوى الحزبيّ؛ إذ خسر كليتشدار أوغلو جميع الانتخابات التي خاضها ضدّ حزب العدالة والتنمية
خلال العشرين عامًا الأخيرة، دعمت حكومات حزب العدالة والتنمية، القضية الفلسطينية بوضوح. ومن هنا فإنّ الذي تابعناه في الأيام الأولى من جولة الصراع الحالية، كان خروجًا عن السياسة المألوفة
هناك انطباعٌ سائدٌ في تركيا على عدّة مستويات حزبية وبحثية وشعبية، أنَّ تركيا أحد الأهداف المحتملة للحشد العسكري الأمريكيّ شرق المتوسط وعموم المنطقة
ردود الفعل الأولية الصادرة من أنقرة، عقب بدء عملية “طوفان الأقصى” وما تبعها من اعتداءات إسرائيلية وحشية على قطاع غزة، تشي بأن الإستراتيجية التركية إزاء التعامل مع الأزمة هذه المرة سيكون مختلفا.
لم تمر 24 ساعة على تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان حتى كانت الطائرات التركية المسيرة والمقاتلة تشن عملية عسكرية بقصف قواعد تنظيم حزب العمال الكردستاني وفروعه في شمال سوريا.
في التحقيقات الأولية، اتضح أن منصة إطلاق الصواريخ التي تم ضبطها في حوزة المهاجمين، روسية الصنع وأنها تسربت إلى تنظيم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” الذي تسيطر عليه وحدات الحماية الكردية المصنفة إرهابية.