في يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانت قوافل سيارات المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة وفي مقدمتها الصليب الأحمر والأمم المتحدة، تشق طريقها على شارع الرشيد (شارع البحر) غرب غزة باتجاه خان يونس.

في يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانت قوافل سيارات المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة وفي مقدمتها الصليب الأحمر والأمم المتحدة، تشق طريقها على شارع الرشيد (شارع البحر) غرب غزة باتجاه خان يونس.
بعد 48 ساعة فقط على عملية “طوفان الأقصى”، ظهر جنود إسرائيليون في مقطع مصور يقطعون إمدادات المياه المغذية من “إسرائيل” إلى قطاع غزة.
في اليوم الخامس للعدوان المتواصل على قطاع غزة، شنت طائرات الاحتلال الحربية موجة عنيفة من القصف الجوي غير المسبوق على المقر الرئيسي للجامعة الإسلامية مما أسفر عن تدميرها بشكل كامل.
في تصريح مقتضب، وبعد أقل من 48 ساعة من بدء أشرس جولات العدوان على القطاع، يعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه أمر الجيش بعدم السماح بدخول الوقود أو الغذاء أو الماء إلى غزة.
ربما لم يتصور الاستشهادي القسامي حمدي إنصيو، وهو يدير دفة قاربه المفخخ وينطلق لاستهداف أحد الزوارق الحربية لجيش الاحتلال في بحر غزة، أنه سيكون حجر الأساس لما سيطلق عليه بعد سنوات “الكوماندوز البحري”.
تحوّل المستشفى المعمداني بعد 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري لأيقونة للقطاع الطبي بقطاع غزة، بعد أن حوله الاحتلال إلى مجزرة هي الكبرى من حيث عدد الضحايا منذ بدء العدوان الحالي، واستشهد في ضربة واحدة 471.