واهم من كان يظن أن الأدب والكتابة الإبداعية بمنأى عن محاولات التجريب الرقمي الذي يعصف بالعالم، وقد أصبحت برامج الذكاء الاصطناعي متغلغلة بشكل كبير في مجالات كثيرة من حياة البشر..
زينب السعود
تربوية وكاتبة أردنية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
السؤال الذي يطرحه المقال هو سؤال الهوية اللغوية والهوية الثقافية للشعوب الناطقة باللغة العربية كلغة أم وحاضنة للفكر والوعي، وأداة للتفكير والمحاكمات العقلية والفلسفية، ووسيلة للانفتاح على الآخر..
ربما لم يدّون العرب القصص ولكن لا يمكننا أن نقرر ذلك جملة، ربما دوّنوا ثم فقدت الكتابات، مستأنسين بما عدّده الآمدي من نحو ستين كتابًا للقبائل كانت تذكر فيها مفاخرها وأنسابها وقصصها..
يقف خلف ذلك المعبر جيل من التلاميذ، بعضهم كان يستعد لإنهاء مرحلة المدرسة، والبعض كان ينتظر دخول تلك المرحلة بعد إتمام أعوامه الست في هذا العالم، وبعضهم وبعضهم.. فالحكايات كثيرة، وغير قابلة للحصر..
البطولة في العمل الأدبي بمفهومها الضيق لم تعد من الأشياء التي يسعى إليها الكاتب الواعي لرسالة الأدب، فالحياة لا تقوم على بطولة فردية على الإطلاق.
نسبة الأخلاق إلى الأدب حسب نظرية (أخلقة الأدب) يجعل الأخلاق جزءا غير أصيل فيه، (فأفعلة) الشيء في علم الصرف جعله يتصف بصفات ليست من صميم سماته وصفاته.