أراد الاحتلال أن يحرق قلب القائد المجاهد إسماعيل هنية بفعلتهم الجبانة، اغتالوا ثلاثة من أبنائه واثنين من أحفاده، لكنه حرق قلوبهم اللئيمة وحطم نفوسهم المهزومة بموقفه العظيم وإيمانه العميق..
د. نواف تكروري
رئيس هيئة علماء فلسطين
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
قبل أيام ودعنا أخا حبيبا، وقائدا فذا، مجاهدا صابرا، وعابدا ضارعا إلى الله عز وجل، موصولا بكتابه، لم تلن له قناة ولم تفتر له عزيمة..
الحقيقة أنه “وما يعلم جنود ربك إلا هو”، وما تدري كيف ينصر الله تعالى عباده فهو جل شانه الناصر. وكل هذه الأدوات من ملائكة وسلاح وغيرها إنما هي تطمين من الله لعباده..
مر أكثر من ثلاثة أشهر على بدء العدوان على غزة، وكل يوم يباد من أهلها أكثر من 300 شخص بين طفل وامرأة وشيخ كبير، وثلاثة أضعافهم من الجرحى، والعالم كله صامت وبلاد المسلمين تعيش وكأنها سالمة آمنة..
تُحقق معركة طوفان الأقصى غاية ومنتهى إساءة الوجه لكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب وداعميه، وهي بإذن الله تعالى بداية التتبير لعلوهم وغطرستهم، بل هي بداية النهاية لهذا العدو..
إن منتهى أحلام هذا العدو ليس غزة أو القدس أو حتى فلسطين، وإنما هدفه الهيمنة المباشرة على المنطقة كلها، وذلك واضح في تصريحات كثير من الصهاينة وإشاراتهم التلمودية المتطلعة إلى النيل من كل بلاد المسلمين.
من أغرب ما سمعتُ وما قرأت في هذه الأيام هو سؤال البعض مستنكرا أو مستهجنا أو طاعنا هل يستحق الإفراج عن بعض الأسيرات والأشبال كل هذه الدماء؟!