بعد مرور سنة على “طوفان الأقصى”، يتناول المقال تحليل الصراع بين إسرائيل وحماس، ويتساءل عن قدرة إسرائيل على إعادة صياغة الشرق الأوسط وسط تحديات متعددة، وإستراتيجيات المقاومة التي تستنزف قوى الاحتلال.
تدفق المحتوى
بعد مرور حوالي أسبوعين، جاء الظهور الإعلامي لـ”أبو عبيدة”، ليبدّد كل تلك المزاعم، ولكن فجّر في الوقت نفسه مزيدًا من الأسئلة عن جدل الحضور والغياب، أو للدقة، عن مبررات الغياب، وموجِبات الحضور.
إسرائيل بدعم أميركي، تمتلك التكنولوجيا العسكرية المتطورة التي تسمح لها بالقيام بهذا الإنجاز، وتملك الحشد الدولي القادر على تغطية جرائمها، وتملك القدرة على تحييد كل جبهات القتال الأخرى بدعم أميركي.
المعطيات الموضوعية التي جاء مقال محمد يتيم ليعلق عليها الفشل لم تكن في الواقع جديدة، بل شكلت جزءا من المعطيات الصادمة التي نبه إليها عدد من قيادات حزبه دون أن تشكل أرضية للتداعي للحوار الداخلي الجاد.
